شبكة سورية الحدث


عن فرحتي أكتب .. بقلم آية زوين

عن فرحتي أكتب  .. بقلم آية زوين
عن فرحتي أكتب ، عن رجل أحبني بصمت ، لم يزعجني ، لم يقترب مني ، لم يفرض نفسه عليي . أحبني من بعيد ، كان يسترق النظر إلي بلهفة كان ينسى عيونه عند عيني حين يراها ، كان يتمعنني بعمق يلفت أنظار من هم حولي .لدرجة إني شعرت بالخجل و الارتباك ، حين أطال النظر أصبت بحالة حرج ممن حولي فجميعهم أخذوا ينظرون لنظراته الغريبة ، لدرجة أن عينيه أبت ترمش ولو برمشة !أغضبني هذا الأمر مما جعلني اذهب لأسأله عن هذا الأمر .حدثته بغضب فما كان له سوى أن يبتسم ابتسامة تهلك فؤادي ، يالا روعته !ضعت في كحلة عيونه الواسعة و لحيته الخفيفة ، نسيت غضبي نسيت أيضا كيف يكون النطق !ارتبكت حين همس لي !حرت في صوته أهو ملاك ؟جعلني يوم بعد يوم اعشق السحر في عينيه .تردد كثيرا حتى اخبرني بأنه بي مغرم ، كان يردد اقبلي بي ارجوك ، قولي نعم ، و أرد : لا ، و يعيد : قولي نعم ، و أرد #لالطيف ذلك الأسمر ، لكنني رفضته و شعرت بالذنب من أجله ، لكنني قلت لنفسي لا بأس لا أريد التعلق بأحد ..فرد قلبي : قد فات الآوان ، لقد عشقت !فناداه قلبي نعم !خلوق هو اخبرني بأنه سيتقدم لي و يطلبني من أهلي !زاد ولعي ، زاد عشقي ، شعرت بالأمان ، و كانت سعادتي تصل حيث يكون المريخ دون مبالغة ، كنت أتراقص فرحآ ، اضحك بلآ سبب ، ازدات طاقتي فأصبحت أرى الدنيا ورود فحسب ! قد أتى لزيارة منزلنا ، و كان خائفآ جدا و مرتبك من هذه الخطوة ، أمسكت بيده و قلت أنا معك هيا !سعادتي لا توصف حينها ، قدمت له القهوة و أنا أرتجف من ارتباكي هل احدكم عاش شعور انه يملك الدنيا ؟ هلا شعر أحدكم انه أسعد انسانآ على وجه الأرض ؟ هذا ما شعرت به !همس لي " ازدت جمالا " نظرت لعينيه خجلة و قلت له لأنك بقربي ، لأنك في حياتي أنا ازداد جمالآ ، مذ عرفتك و أنا لا أرى إلا حلاوة الأيام ، مذ عرفتك أصبحت أشعر بمضي الوقت سريعآ .أنت لي و أنا لك من اليوم وإلى الغد و إلى ما بعد الغد ، إلى أن أفنى !رجلي أنت و سيد الرجال . سندي هو كتفك ، و ملاذي و ملجأي الوحيد هو ربوع قلبك .نعم ، أوافق ، أقبل أن أكون شريكة عمرك الباقي ، على السراء و الضراء ، على سنة الله و رسوله aya
التاريخ - 2017-04-28 11:51 AM المشاهدات 776

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا