(تفاصيل أنثى مجنونة) بقلم مازن الكردي

جلست ذات مساء تسألني بعينيها التي يملؤها الشوق و الحيرة لما تحبني...... اجبتها لأنك انثى بكل التفاصيل والمعاني الأنوثة أنثى ......بضحكتك .... بغضبك ...... بأنفعالك ......بغرورك بكبريائك .......وعنادك ....و جنونك ... أنثى...... لأن كل شيئٍ بك يدل على الأنوثة التي لم أعد أراها إلا بأحلامي وأفكاري المجنونة........ أحببتك لأنك الأولى التي جعلتني أحزن وجعلت عيناي تدمع من شدة شوقها الى انوثتك الفاتنة... احبك لان دلعك غربية وغنجك شرقية وأخلاقك عربية....... أن الأنوثة من علم ربي فكيف تريديني أن أفسر شيئ لايفسر ان كان شاعر النساء نزار لم يستطع أن يفسر حبه لبلقيس الجميلة وشعر وشعراء والقصائد والروايات لم يستطيعوا أن يفسروا معاني الحب والعشق والغرام ........فكيف تريديني أن افسر شيئ لايفسر احبك لان رجولتي تشتعل شوقا حينما اكون بأحضانكِ الدافئة وتارةً تنطفئ حينما تعلنين انوثتك الفائقة .......احبك وان قلبي قد هام بعشقكك أيتها الأنثى المجنونة..... احبك ولكن قلبي وقلبك ومشاعرنا الآن مقيدة لا تستطيع أن تعبر عن اسرار عشقنا المجنذرا.... احبك ولكني اخاف ان اقولها الآن لأن شفاهنا مقيدة واحاسيسنا مرهقة ودمعنا قد ملئ السماء غيما ومطراً .... واشواقنا قد أتلفها ذاك البعاد الذي اتعب قلوبنا ........ احبك لانك الشمس والقمر ورسولا وعشقِ لك عبادة مرفوضة اني الان أعلن ثورة شوق لم يعد يطفئها إلا شفاهكِ الشهية .....أني أعلنتها ولن أتراجع عن درب ثورتي حتى أروي لصحف و المجلات عم هي ثورتي المجنونةقد صوروك الرجال و النساء و لم يستطيعوا ان يصوروا انوثتك الفائقة و قد رسموك بلوحاتهم المجنونة و لم يستطيعوا الى الان أن يرسموا أنوثتك الفائقة وها انا الان اكتبك و انثرك شعراً حراً فلتعترفي اني انا ملك النساء وانا وحدي الذي أستطاع ان يصف انوثتك المجنونة............. &بقلم مازن الكردي&