شبكة سورية الحدث


نتنياهو يشكل الحكومة مع احزاب اليمين المتطرف النواب العرب اصبحوا الكتلة الثالثة المؤلفة من 13 نائباً

أظهرت النتائج الأولية لانتخابات الكنيست تقاربا بين حزبي نتنياهو وهرتسوغ وقد أُغلقت صناديق الاقتراع في الانتخابات التشريعية الإسرائيلية بنسبة تصويت وصلت إلى 71.8 بالمئة، وسط أنباء عن حصول حزبي «الليكود و«المعسكر الصهيوني» على عدد متقارب من المقاعد. وبعد اعلان النتائج اعلن رئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو انه يرفض الائتلاف مع هرتسوغ وسيشكل حكومة مع احزاب اليمن المتطرف، وقد بدأ اتصالاته لهذه الغاية. كما ان الانتخابات الاسرائيلية افرزت كتلة ثالثة من النواب العرب مؤلفة من 13 نائباً لأول مرة في الانتخابات الاسرائيلية. وأعلنت نتائج رسمية للانتخابات، امس، عن تقدم المعسكر الصهيوني على الليكود بعد فرز 136 صندوقا. وكانت القناة الإسرائيلية العاشرة ذكرت أن النتائج الأولية تشير إلى حصول كل من الليكود والمعسكر الصهيوني على 27 مقعدا. من جهتها أشارت استطلاعات آراء الناخبين عند خروجهم من مراكز الاقتراع، وفق القناة الإسرائيلية الثانية، إلى تقدم الليكود بنتيجة 28 مقعدا على المعسكر الصهيوني بـ 27 مقعدا، مضيفة أن النتائج لم تحسم بشكل واضح. وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على حسابه في «تويتر» عن فوز كبير لحزب الليكود والمعسكر القومي. وكشف مصدر أن نتنياهو وزعيم حزب البيت اليهودي نفالتي بينت اتفقا هاتفيا على البدء في تشكيل الحكومة بعد إعلان النتائج الأولية. وبحسب النتائج الأولية للانتخابات الإسرائيلية فقد جاءت القائمة العربية الموحدة في المرتبة الثالثة بعد حصولها على 13 مقعدا. وحصلت بقية الاحزاب والائتلافات على عدد أقل من المقاعد: «هناك مستقبل» 12 مقعدا و«كلنا» على 9 و«البيت» على 8 و«شاس» 7 و«يهودات هتوراة» 6 و«إسرائيل بيتنا» 5 و«ميرتس» 5. وكان الإسرائيليون توافدوا الثلاثاء لاختيار 120 نائبا إلى الكنيست في انتخابات مبكرة. وتوقعت آخر استطلاعات للرأي قبل الانتخابات تقدم «المعسكر الصهيوني» بزعامة يتسحاق هرتسوغ وتسيبي ليفني على الليكود بزعامة نتنياهو. أما المجموعة العربية فشاركت في هذه الانتخابات بقائمة موحدة، لمنحها فرصة أكبر ودورا مؤثرا في تشكيل الائتلافات الحكومية القادمة. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو جدد رفض حزب الليكود الذي يتزعمه تشكيل حكومة وحدة وطنية مع منافسيه من «المعسكر الصهيوني». واعتبر زعيم «المعسكر الصهيوني، يتسحاق هرتسوغ الانتخابات حسما بين التغيير والأمل اللذين يمثلهما، وبين اليأس وخيبة الأمل المجسدين بشخص نتانياهو كما جاء على لسانه. أما حليفته ليفني فاعتبرت هذه الانتخابات صراعا بين الصهيونية والتطرف. في حين أصبحت القائمة العربية المشتركة المؤلفة من الأحزاب العربية القوة الثالثة في البرلمان الإسرائيلي، بحسب الاستطلاعات الأولية للنتائج. وبحسب الاستطلاعات التي نشرتها القناتان التلفزيونيتان العاشرة والثانية فإن القائمة المشتركة حازت على 13 مقعدا من أصل 120، بينما قال استطلاع القناة الأولى إنها حصلت على 12 مقعدا. ـ سير العملية الانتخابية ـ وكان الناخبون في إسرائيل توافدوا على مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات برلمانية شهدت تنافسا محتدما. ويواجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منافسة من ائتلاف ينتمي ليسار الوسط تعهد بإصلاح العلاقات مع الفلسطينيين والمجتمع الدولي. ومن غير المتوقع أن يحصل أي من الجانبين على أكثر من ربع أصوات الناخبين. واستمرت عملية الاقتراع من السابعة صباحا وحتى العاشرة مساء بالتوقيت المحلي (05.00 - 20.00 بتوقيت غرينتش). وفيما قد تُعلن النتائج بعد فترة وجيزة من إغلاق مراكز الاقتراع، من المرجح أن يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يتم التوصل لنتيجة حاسمة. وقد يعقب هذا فترة طويلة من المفاوضات بشأن تشكيل الحكومة الائتلافية المقبلة. ورجحت استطلاعات للرأي، نُشرت نتائجها قبل بداية الأسبوع، فوز الاتحاد الصهيوني الذي ينتمي ليسار الوسط بأغلبية المقاعد. ولم يفز أي حزب في تاريخ إسرائيل بأغلبية مطلقة في الانتخابات، وهو ما يعني أنها كانت دائما محكومة من خلال ائتلاف. وكان محور حملات الدعاية الانتخابية قضايا دولية، من علاقة إسرائيل بالولايات المتحدة وحتى المخاوف بشأن برنامج إيران النووي. لكن كثيرا من الناخبين أبدوا اهتماما بمشاكل اجتماعية واقتصادية داخل إسرائيل، بما في ذلك ارتفاع تكاليف المعيشة وبطء النمو الاقتصادي. كما كان مستقبل مدينة القدس قضية جوهرية في فترة الدعاية الانتخابية.
التاريخ - 2015-03-18 2:57 PM المشاهدات 1024

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا