الوزير خميس : 6000 طن من الفيول نحتاج يومياً لتخفيف التقنيين

أكد المهندس عماد خميس وزير الكهرباء أن التحدي الذي يعاني منه قطاع الكهرباء تحدٍ اقتصادي يتجسد في تأمين الوقود لمحطات توليد الكهرباء بعدما أنجزت وزارة الكهرباء الأمور الفنية من إعادة تأهيل ما خرّبته المجموعات الإرهابية المسلّحة من خطوط نقل الطاقة ومحطات ومراكز التحويل وشبكات نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية.   وأضاف خميس خلال ترؤسه اجتماعاً للمديرين المركزيين في مؤسسة توزيع الكهرباء والمديرين العامين والماليين لشركات الكهرباء في المحافظات لمناقشة الآليات التنفيذية للاستجرار غير المشروع والفاقد الكهربائي: كي نخفّض التقنين الكهربائي من أربع أو خمس ساعات عمّا هو اليوم نحتاج يومياً لأكثر من ستة آلاف طن من الفيول يومياً، مؤكداً وجود أولويات في تأمين التمويل ولذلك يجب البحث عن تمويل لتأمين الفيول والحاجة الى 6 آلاف طن فيول يومياً (حوالي 1 مليون طن سنوياً) تشكل قيمة تزيد على 1.2 مليار دولار، لذلك يجب القيام بإجراءات استثنائية لتأمين التمويل ليس للفيول فقط بل للتجهيزات التي تضاعف سعرها، مشيراً إلى أن الوزارة وضعت استراتيجيتها لسنوات الأزمة وما بعدها.‏‏   وزير الكهرباء ناقش مع المجتمعين يوم أمس الآليات التنفيذية لموضوع ضبط الاستجرار غير المشروع للكهرباء والفاقد والجباية بعد أن أعدت البنية التشريعية اللازمة من إحداث مديرية خاصة بذلك في كل شركة وكذلك ضابطة عدلية مؤكداً على الحزم والحسم في ضمان حقوق الوزارة وفي نفس الوقت المرونة في آلية العلاج وفقاً لمفرزات الأزمة على كل منطقة، وهذا بمجمله - بحسب الوزير- سيضمن تحصيلاً جيداً لحقوق الوزارة وإيراداً يمكن أن يتم من خلاله تأمين جزء من احتياجات الوزارة.‏‏   وفي نهاية الاجتماع قال المهندس عماد خميس: إن تقييم الأداء سيكون على أساس مؤشرات معالجة الفاقد والاستجرار غير المشروع والجباية وعليه ستتخذ قرارات مع التقدير لظروف كل منطقة رغم القناعة من خلال المعالجة لمفرزات الأزمة أن من يريد العمل لا يعدم السبل ويمكن أن يبتكر الحلول.‏‏