سورية الحدث _ عبادة محمد
أقامت غرفة تجارة دمشق اليوم وبالتعاون مع مصرف سورية المركزي ومؤسسة التمويل الصغير الأولى والمؤسسة الوطنية للتمويل الصغير ومصرف الإبداع للتمويل الصغير والمتناهي الصغر ندوة حول
التمويل المتناهي الصغر وعن المؤسسات متناهية الصغر وأهميتها، طرق وآليات الاستفادة من وسائل التمويل المتناهي الصغر، دور جهات القطاع العام في تسهيل التمويل المتناهي الصغر والرقابة عليه، أهمية قطاع التمويل الصغير وكيف يمكن أن تكون الشراكة بين القطاعين العام والخاص مفتاحاً لتفعيل التنمية الاقتصادية في البلاد
أكدت رئيسة دائرة الرقابة المكتبية لدى مفوضية الحكومة في مصرف سورية المركزية خلود رزوق أن مؤسسات التمويل الصغير هي مؤسسات تمارس الإقراض ومنح القروض الصغيرة وتستهدف أصحاب الدخل المحدود الفئة المجتمعية الأكثر هشاشة في المجتمع بهدف تمويلها ولجعلها تكسب من المشاريع الصغيرة
وبينت رزّوق أنه يتم دراسة المشروع وأهدافه وما هي الجدوى الاقتصادية منه وكم سيستفيد منه المجتمع موضحة أن المصرف المركزي هو جهة إشرافية على مؤسسات التمويل الصغير وحمايتها وحماية المودعين حتى تستمر بنشاطها فلا تقع في مطب السيولة وعدم السداد والتعثر
وأوضحت رئيسة دائرة الرقابة أن الإقراض يتم للمشاريع السكنية والتجارية والاستهلاكية إضافة لمجموعات ريفية صغيرة وركز بشكل خاص على النساء لتمكين المرأة السورية
من جهته محمد حلاق عضو غرفة تجارة دمشق أشار إلى أن التمويل هو أحد مقومات العمل التجاري وغالبا ما يواجه صاحب الفكرة أو المشروع أو المنشأة مشكلة في التمويل واليوم يتواجد جهات تمويل تطرح أفكارها وإمكانياتها على التمويل وعلى أي أساس سيتم هذا التمويل
وأوضح حلاق أن موضوع التمويل الصغير والتمويل المتناهي الصغر يمس أكبر شريحة مجتمعية مشيرا إلى أن أغلب المشاريع والمنشآت في سورية هي مشاريع صغيرة ومتوسطة وهذه الخصوصية في القطاع السوري تعتبر إيجابية
كما أضاف حلاق أن المشاريع تحتاج للتمويل وكتجار يهتمون بوجود مصادر للتمويل وتدرس المشاريع وتقيمها وتعطي توجيهات لاكمال المشروع أو إيقافه كنوع من التشاركية المجتمعية
هاشم القصير مدير فرع دمشق لمؤسسة التمويل الصغير الاولى أشار أن أي شخص سوري أو من في حكمه باستطاعته الاستفادة من قروض التمويل الصغير بموجب شروط تختلف حسب المشروع وإنتاجيته إضافة للقروض ذات البعد الاجتماعي كالصحية والسكنية وقروض دعم الأسر نتيجة الظروف الحالية
ولفت القصير أن سيتحدث عن التمويل الصغير وفكرته وعن هذه الصناعة الجديدة في المجتمع السوري ولإيجاد طرق للتشبيك مع القطاع الخاص لدعم هذه الصناعة وخاصة من خلال غرفة تجارة دمشق التي تعتبر صريح عريق في هذه البلد
وعن الشرائح المستهدفة أشار ... أن التمويل الصغير يستهدف شرائح الدخل الصغير والمتوسطة بسبب الظروف الراهنة ودور المؤسسة تقديم الدعم بأبسط الشروط لهذه الفئات مشيرا إلى أن الضمانة ليست هي الشرط الضروري في التمويل الصغير فهناك شروط أخرى مثل فعالية المشروع وأهميته المجتمعية والنية للسداد والعمل
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا