يرفض بعض سائقي توزيع مازوت التدفئة في ريف دمشق (بموجب البطاقة الذكية) الدخول إلى بعض الحارات برغم أنه بالإمكان دخولها ويشترطون على أصحاب البطاقات تأمين بيدونات والخروج بها إلى الشوارع الرئيسة لتسليمهم إياها.
المواطن علي محمد أحمد من سكان مخيم جرمانا في ريف دمشق، قال: رفض سائق سيارة توزيع المازوت بموجب البطاقة الذكية الدخول إلى حارتنا (القيطية) في مخيم جرمانا بحجة أنها ضيقة برغم أنه بالإمكان دخول السيارة إلى عمق الحارة وفي العام الماضي جاءت سيارة من منطقة الشاغور وقامت بالمهمة على أكمل وجه.
وأضاف أن السائق اتصل به وأصرّ على أن يجلب المواطنون في تلك الحارة بيدونات لتعبئة المازوت وأن يخرجوا بها إلى الشارع الرئيس لتسليمهم مخصصاتهم هناك، لافتاً إلى أنه قام بالشكوى لدى مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في ريف دمشق، وقال: وعدوني بمراجعة الموضوع والاتصال بي لاحقاً وإلى الآن لم يتصل بي أحد برغم مرور أكثر من عشرة أيام وأنا أريد أن أعرف أين ذهبت المئة ليتر مازوت الخاصة بي التي خرجت من (الكازية) على اسمي؟.
مدير محروقات ريف دمشق جهاد أبو حوى الذي أكد أنه يجب على السائق توصيل المادة إلى بيت المواطن، مضيفاً أنه حدث أن تم إلغاء عدة رخص لتوزيع مادة المازوت من مرخصين (قطاع خاص)، وأوضح أنه لدى محروقات ريف دمشق فقط 3 صهاريج (ايفيكو) وأن بقية الموزعين هم من القطاع الخاص ومرخصون أصولاً من قبل تموين ريف دمشق، مشيراً إلى أنه في حال لم يتمكن المواطن من الحصول على حصته من أول جولة فإنه بالإمكان أن يحصل عليها في جولة ثانية ولا يعني ذلك أنه خسر حصته وإنما يؤجل دوره لجولة أخرى فقط.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا