أمنحُ نفسي فرصةً
للهروب ،، أغلقُ بابَ التفكيرِ
وأطردُ أشباحَ الهرطقات
العالمُ الآنَ مدينةُ ألعابٍ
مغامراتٌ بلا حدود
أراجيحُ تطيرُ تثرثرُ لعصافيرَ تسبحُ في بركةِ ماء ،، أحصنةٌ بأجنحةٍ تدورُ
ودهشةٌ فرحٍ في عيون المتعبين
كهوفٌ وسراديب وطرقٌ إلى مجهول
يالها لعبةٌ خبيثةٌ ،،
خوفٌ يرتجفُ في قلوب الطيبين
هنا حظٌّ يدورُ
مسدسٌ ورصاصٌ ،، صيدٌ وقتلٌ للحظوظ
مدن الألعاب مليئة بالعنفِ والحروب
تَرقّبٌ ، وخيبات ، ونزف أحلام
مشهدٌ يُعيدني من الهروب
حتى الأحلامُ ممنوعةٌ من العبور
على مهلٍ أتفقدني
أمدّ يدي فتدخل عُمقَ غيمة
أنصتُ لأنينٍ يخرجُ من بين أصابعي
أشعلُ عودَ ثقاب
سيجارةٌ أخرى ويمتلئ الصّدرُ بالضباب
ارتطامٌ موفّقٌ بقاعِ الحياة
تحتَ وسادتي يسكنُ القمر
وجه كفيلٌ بتبديدِ الظّلام
.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
