كتب جاكوب هايلبرون، مدير تحرير موقع ناشونال انترست، مقالة قال فيها إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدأ حربا جديدة جراء اغتيال اللواء قاسم سليماني، وذلك بعد ما تحدث عن إخراج الولايات المتحدة من الحروب خلال حملته الإنتخابية.
وأضاف الكاتب بأن ترامب أجرى تغييراً في موقفه، على الرغم من أنه ربما لا يستطيع إدراك ذلك، وأردف بأن وزير الخارجية مايك بومبيو هو المخطط لاغتيال سليماني، مشيراً إلى أن بومبيو الغى زيارة إلى أوكرانيا من أجل ضمان تنفيذ الإغتيال.
الكاتب حذر من أن الإغتيال يفتح الباب لجولة جديدة من “الاعمال العدائية”، ومن أن أميركا غير جاهزة للتعامل مع هكذا تطور، مرجحا أن ترامب سيكتشف أنه وضع رئاسته على طريق الكارثة من خلال الإستجابة لرغبة مستشاريه من تيار الصقور، كما حذر من أن ثمن الحرب مع إيران سيكون أكبر بكثير من ثمن الحرب على العراق.
وتابع الكاتب بأن الناخبين الأميركيين لا يريدون المزيد من الحروب، وبأن ترامب قدم خدمة للديمقرطيين وخاصة المرشح الرئاسي بيرني ساندرز، مضيفا أن ترامب (وجراء إغتيال سليماني) قام بتنظيف سجل الشخصيات من الحزب الديمقراطي الذين دعموا الحرب على العراق، وسمى في هذا الإطار المرشح الآخر للرئاسة الأميركية جو بايدن.
وفي الختام قال الكاتب إن ترامب أصبح من معسكر المحافظين الجدد بعدما كان من معسكر عدم التصعيد.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا