شبكة سورية الحدث_ خاص
بقلم : حسن العطار
منذ أسبوع و لغاية الساعة لم يعرف مصير زكريا الابراهيم الكاتب السوري الذي لمع نجمه في ثمانينات القرن الماضي، و الذي كان يعيش منذ سنوات على هامش الحياة، في بيروت
و أفاد سكان الفندق الذي يعيش فيه زكريا احدى مناطق بيروت المطلة على البحر أنه لم يكن في حالة نفسية مستقرة في ايام اقامته الاخيرة
ويروي زملاءه في السكن ان ابا مهيار كما كان يعرف هناك ، صاحب شخصية جدلية و صدامية مغ اغلب سكان البنسيون
هذا حال سريره الذي لا يليق بكاتب كان نجم عصره، وتجد اوراقه التي كان لا يفارقها.
عاش زكريا سنواته الاخيرة في بيروت متجرعا مرارة فراق الاحبة وبعد الاصدقاء، كل في بقعة من بقاع الارض ، يمضي نهاره في قراءة مختلف اصناف الادب ، و ليله في التجول في شوارع
كان زكريا يتميز باقامته جلسات ادبية كل مساء، مانحا نزلاء البنسيون متنفسا ادبيا يخفف عنهم قسوة الايام.
يذكر أن زكريا الابراهيم اشتهر بمقالاته الادبية و عمل مع العديد من افراد المجتمع الفني و الادبي في سورية.
من كتاباته : قتل الاب، جلد الذات، ألف ليلة و ليلة التطهر، جموع الحكاية، الجسد وشروطه، ظلال يتيمة لجسد كثيف الملامح و الهزائم.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
