أدانت دمشق وموسكو نقل قوات للاحتلال الأمريكي إضافية إلى الشرق الأوسط، وطالبتا واشنطن بالكف عن زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وقال بيان مشترك صدر عن مقري التنسيق السوري والروسي بشأن عودة اللاجئين السوريين الخميس: “بدلا من الانسحاب المعلن للوحدات الأمريكية، الأمر الذي كان سيساهم بلا شك في الحد من التوتر في المنطقة، تواصل الولايات المتحدة تصعيد الموقف من خلال زيادة قواتها العسكرية في الشرق الأوسط”.
وأشار البيان إلى أن تصاعد حدة التوتر في المنطقة الذي أطلقه الاستفزاز الأمريكي المتمثل في اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، أصبح معوقا إضافيا في وجه عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.
وطالبت موسكو ودمشق الحكومة الأمريكية بالكف عن زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط واحترام سيادة الدول بحذافيرها والتقيد بالمبادئ الأممية فيما يخص قواعد استخدام القوة.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
