شبكة سورية الحدث


الحلقي : لوزارة التموين التشديد على المخابز للإهتمام بجودة رغيف الخبز

حيا مجلس الوزراء في جلسته الأسبوعية برئاسة الدكتور وائل الحلقي رئيس المجلس الذكرى 68 لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي الذي كان على مدار التاريخ البوصلة الحقيقية لتعزيز التضامن والتكامل الاقتصادي العربي والمحافظة على الأمن القومي العربي وحشد طاقات الأمة العربية في مواجهة الأطماع والمشاريع الصهيو أمريكية المعدة للمنطقة وذلك بما يملك من تجربة نضالية طويلة وقدرته على التجدد والتكيف مع المتغيرات والحفاظ على الثوابت الوطنية والقومية . وبيّن الدكتور الحلقي أن دور حزب البعث تعزز وترسخ في ظل القائد المؤسس حافظ الأسد وتنامى في ظل قيادة السيد الرئيس بشار الأسد مشدداً على أن سورية ستحقق الانتصار بفضل تلاحم شعبها وقيادتها وجيشها وتصديها للحرب الكونية التي تشن ضدها وسيبقى حزب البعث أمل الأمة يدافع عن أهدافها ومستقبلها. كما قدم مجلس الوزراء التهنئة للشعب والقيادة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية بنجاح المفاوضات مع الدول الكبرى بشأن الملف النووي الإيراني للأغراض السلمية وتوصلها إلى نتائج إيجابية تعزز حق إيران المشروع في إحقاق نهضة علمية وتنموية شاملة. وأكد الدكتور الحلقي أن هذا الاتفاق التاريخي الذي أنجزته الدبلوماسية الإيرانية بنجاح متميز من خلال محادثات مجموعة خمسة زائد واحد في مدينة لوزان السويسرية والذي أعطى الحق لإيران في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية هو إنجاز استراتيجي سوف يساهم في دعم قدرات إيران الاقتصادية والتقنية والعلمية وإحداث نهضة تنموية شاملة تحقق طموحات الشعب والقيادة في إيران، مؤكداً أنه بفضل صبر وتلاحم الشعب والقيادة في إيران استطاعوا الصمود وتحقيق الانتصار تلو الانتصار حيث إيران الآن تعد من مصاف الدول المتقدمة على كافة الصعد.   وأكد الدكتور الحلقي أن ماتقوم به المجموعات الإرهابية المسلحة من أعمال السلب والنهب للممتلكات العامة والخاصة في معبر نصيب الحدودي وغيره من المناطق السورية والاعتداء على المواطنين وقتلهم ومصادرة حرياتهم الدينية والشخصية هو دليل آخر أن هذه المجموعات الإرهابية لا دين لها ولا هوية بل ولائها المطلق للممول والداعم مجدداً ثقته بأن بواسل جيشنا وقوى الأمن الداخلي سوف يدحرون هذه المجموعة الإرهابية ويعيدون الأمن والاستقرار إلى كل شبر من أراضي الجمهورية العربية السورية. وأشار الدكتور الحلقي إلى التداعيات السلبية لإغلاق معبر نصيب الحدودي والمتمثلة بتعطيل حركة مرور الشاحنات والركاب وما يترتب على ذلك اقتصاديا واجتماعيا مشيراً إلى أهمية إيجاد البدائل المؤقتة حتى لا تتوقف حركة المرور والتصدير معبراً عن ثقته بأن جيشنا الباسل سوف يعيد الأمن والاستقرار لكافة المناطق التي تعيث فيها المجموعات الإرهابية الدمار والاعتداء على الأملاك العامة والخاصة.  وجدد الدكتور الحلقي مطالبة بعض دول الجوار والدول الداعمة لهذه العصابات بالكف فوراً عن دعمها لهذه المجموعات ووقف تدفقها للأراضي السورية ودعمها بالمال والسلاح.  كما جدد تأكيده حرص الحكومة على إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية لكافة المواطنين المتضررين من الأعمال الإرهابية وتوفير مراكز الإغاثة المؤقتة لهم. بعد ذلك قدم الدكتور الحلقي عرضاً شاملاً حول أداء القطاعات الخدمية والاقتصادية خلال الأسبوع الماضي والتحديات التي تواجهها مشيراً إلى الإجراءات والآليات الجديدة المتخذة لمواجهة كافة التحديات والارتقاء بأداء جميع القطاعات من أجل تحسين المستوى المعيشي والخدمي للمواطنين وتعزيز صمود الشعب السوري الذي يعد الهدف الأسمى للحكومة. وأشار الدكتور الحلقي إلى الجهود المبذولة من قبل الحكومة لمتابعة الواقع الصحي في كافة المحافظات ودور وزارة الصحة ومركز الإنذار المبكر للأمراض المزمنة والمعدية في مواجهة أية أمراض طارئة وخاصة في فصل الصيف.   كما وجه الدكتور الحلقي وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالتشدد على العاملين في المخابز من أجل الاهتمام بجودة رغيف الخبز. وبالنسبة لتحقيق العدالة الضريية والحد من التهرب الضريبي أشار الدكتور الحلقي إلى وجود شكاوي من قبل المواطنين تتمثل بعدم وجود تصنيف للعديد من المطاعم في مدينة دمشق وطلب من وزير المالية والسياحة معالجة هذا الموضوع حيث أن تداعيات عدم التصنيف تقود إلى التهرب من تسديد الالتزامات الضريبية المحددة وفق تصنيف هذه المطاعم.. ووجه الدكتور الحلقي الجهات المعنية لتحسين واقع أداء الصرافات الآلية وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين. وأشار الدكتور الحلقي إلى أهمية التوقيع على البروتوكول الختامي لاجتماعات اللجنة السورية البيلاروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي التي اختتمت أعمالها في العاصمة البيلاروسية مينسك ودور هذا البروتوكول في توسيع مجالات التعاون بين الجانبين إضافة إلى إقامة مشاريع مستقبلية وتنموية لإعادة الإعمار واستثمارات مشتركة تفعل التعاون الاقتصادي بين البلدين وتعزز صمود الشعب السوري في وجه الحصار الاقتصادي الجائر. كما وجه الدكتور الحلقي الوزارات كافة بضرورة متابعة واقع الإدارات الفرعية في محافظة إدلب وتأمين مستلزمات العمل للنهوض بواقع الأداء وتلبية احتياجات المواطنين. وقدم المهندس عمر غلاونجي نائب رئيس مجلس الوزراء عرضاً لواقع القطاع الخدمي مشيراً إلى الآثار السلبية للاعتداءات الإرهابية على البنى التحتية في محافظة ادلب والجهود الكبرى التي بذلتها القطاعات كافة، الكهرباء أو مياه الشرب والاتصالات والصحة والاتصالات لتأمين الخدمة المناسبة لأبناء المحافظة كما أشار إلى الأعمال الإغاثية المقدمة لكافة المناطق المتضررة من جراء الأعمال الإرهابية وخاصة في المنطقة الشرقية ومخيم اليرموك مؤكداً جهوزية قطاع الخدمات لمواجهة كافة التحديات الطارئة وأهمية تكاتف جهود الوزارة لمواجهة تحديات الأمراض والأوبئة الطارئة وتعزيز الثقافة الصحية من أجل منع انتشار بعض الأوبئة ومعالجتها. بعد ذلك اطلع المجلس على كتاب وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي حول موضوع تسوية أوضاع بعض العقارات ذات الصفة الحراجية الواقعة ضمن المخططات التنظيمية في محافظة حماه وتوصيفها وبيان إمكانية الاستغناء عن صفتها الحراجية . وقد تمت الموافقة عليه . كما تم الاطلاع على مذكرة وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي حول واقع محصولي القمح والشوندر السكري والإنتاج المتوقع للموسم القادم ومدى جاهزية الجهات المعنية للتسويق وتأمين مستلزمات الإنتاج كما أشارت المذكرة إلى الواقع الجيد للمحاصيل الإستراتيجية كافة. وكان مجلس الوزراء تناول دراسة العديد من القضايا الخدمية والاقتصادية واتخذ بشأنها العديد من الإجراءات والقرارات وبحث المجلس العديد من مشاريع القوانين وأعادها إلى الوزارات المعنية للأخذ بالملاحظات وإعادة عرضها مجدداً على المجلس.
التاريخ - 2015-04-07 12:23 PM المشاهدات 1213

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا