حضرت الأوضاع في حلب وإدلب، في ظل الاعتداءات الإرهابية اليومية على المناطق الآمنة، وما تسفر عنه من سقوط ضحايا بين المدنيين، على طاولة البحث خلال استقبال الرئيس بشار الأسد، للمبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سورية ألكسندر لافرنتييف، ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين والوفد المرافق.
وحسب وكالة «سانا» الرسمية، فقد كان هناك اتفاق على أهمية العمليات التي يقوم بها الجيش العربي السوري بدعم روسي، لوضع حد لهذه الاعتداءات في تلك المناطق، وحماية المدنيين من التنظيمات الإرهابية وجرائمها.
كما تطرق اللقاء إلى العملية السياسية، حيث تم التأكيد على دعم الجانبين لعمل لجنة مناقشة الدستور، بعيداً عن أي تدخل خارجي أو تسييس، تمارسه بعض الأطراف يمكن أن يتسبب بتعطيل عملها أو وضع المعوقات أمام استمرار اجتماعاتها.
وتناولت المحادثات أيضاً العلاقات الإستراتيجية التي تربط بين البلدين، والعمل المستمر من كلا الجانبين لمواصلة تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات.
حضر اللقاء رئيس مكتب الأمن الوطني اللواء علي مملوك، ومعاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن سوسان، ومدير المكتب السياسي والإعلامي في رئاسة الجمهورية لونة الشبل، وسفير روسيا بدمشق
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا