لأول مرة خلال الحرب على سورية انطلقت أمس انتخابات حزب البعث العربي الاشتراكي لاختيار أعضاء مكاتب الفروع في المحافظات على أن تستمر حتى العاشر من الشهر الحالي بعدما توقفت هذه العملية الديمقراطية خلال السنوات التسع الماضية.
وأجرت محافظة ريف دمشق انتخاباتها أمس بحضور الأمين العام المساعد للحزب هلال الهلال وكذلك الحال في الرقة على أن تبدأ اليوم في دمشق والقنيطرة ومن ثم غداً في حلب وهكذا تجري يومياً في كل محافظة.
ونقل الهلال خلال حضوره المؤتمر الانتخابي لفرع ريف دمشق تحيات ومحبة الأمين العام للحزب الرئيس بشار الأسد، مشيراً إلى حرصه على تطبيق الحياة الديمقراطية بأبهى صورها بالحزب وإتاحة المجال أمام الجهاز الحزبي ليختار قيادته والشخصيات ذات الكفاءة.
وشدد الهلال على ضرورة أن يكون «البعثيون» على قدر المسؤولية وأن يبتعدوا عن اختيار الرماديين الذين لم يقدموا للوطن شيئاً خلال الحرب وعادوا الآن كي يتبوؤوا المناصب.
وأوضح أمين فرع الحزب في حلب فاضل النجار لـ«الوطن» أن الانتخابات تجري لأول مرة أثناء الحرب على سورية بعدما أجريت آخر مرة استعداداً للمؤتمر القطري في 2011، مبيناً أنه يتم انتخاب 24 عضواً تختار منهم القيادة ثمانية بمن فيهم أمين الفرع في حين الكرسي التاسع يكون للمحافظ بحكم العمل الوظيفي.
ورأى عضو مجلس الشعب «عضو مكتب شعبة المجلس الاقتصادي والعمال» محمد طارق دعبول أن إجراء الانتخابات دليل على أن الدولة تعطي كل استحقاق انتخابي تمارسه نصيبه، كما أنها تعطي دليلاً على أن الحزب موجود ويقوم بعمله لإخراج كوادر من الكفاءات والقيادات لتنشيطه.
ورأى المرشح لعضوية فرع حزب دمشق عفيف دله أن هذه الانتخابات أحدثت حراكاً على المستوى الحزبي والمجتمع أيضاً
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا