ولادة طفل بدون أنف

وضعت المواطنة الأميركية براندي ماك جلاثري في مستشفى ساوث بالدوين في ولاية ألاباما طفلا  بلا أنف، ما تسبب في صدمة لها ولزوجها وللطبيب أيضا، لاسيما وأن أشعة الموجات فوق الصوتية  التي أجريت خلال الحمل لم تظهر أي عيوب خلقية.   وبعد اكتشاف الأمر هرع الأطباء بالرضيع إلى قسم الطفولة لفحصه، وبعدها رجع إلى حضن والدته وهو يرتدي أنبوب الأكسجين حتى يتمكن من التنفس بشكل طبيعي من خلال فمه، وتم تشخيصه بانعدام الأنف الخلقي، وهو مرض نادر ظهر فقط 43 مرة منذ اكتشافه في عام 1931، وأوضح الأطباء أن هذه الحالة تحدث مرة واحدة بين كل 197 مليون طفل.   وانعدام الأنف الخلقي يجعل عملية التنفس والأكل صعبة للأطفال الرضع، ولكن مع ذلك، فإن المصابين بهذا المرض يعيشون لسن البلوغ. وخضع الطفل لجراحة بعد خمسة أيام من ولادته من أجل مساعدته على التنفس بشكل أسهل، ولن يتم إخضاع الرضيع لأي عملية ترميمية لأنفه حتى يكبر قليلا.