كشفت وزارة الدفاع الروسية أن طائرات العدو الاسرائيلي استغلت أثناء تنفيذ اعتداءاتها من خارج الأراضي السورية على بعض المناطق بريف دمشق فجر أمس وجود طائرة مدنية للاحتماء من منظومة الدفاع الجوي السورية وعرضت عشرات المدنيين كانوا على متن الطائرة للخطر.
وأوضح الناطق باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف في بيان اليوم أنه في الوقت الذي نفذت فيه مقاتلات العدو الإسرائيلي من طراز (اف 16) اعتداءاتها من خارج الأراضي السورية “على ضواحي دمشق وبالقرب من مطار دمشق الدولي كانت طائرة ركاب من طراز إيرباص (320) تحمل على متنها 172 شخصاً تستعد للهبوط في المطار” مشيراً إلى أنه “وبفضل العمليات التقنية والتشغيلية لمراقبي برج مطار دمشق تم إبعاد وإخراج الطائرة المدنية من منطقة مجال إطلاق الصواريخ المضادة وتم إنزالها بأمان في مدرج مطار بديل في قاعدة حميميم في الساحل السوري”.
ولفت المسؤول الروسي إلى أن سلوك هيئة أركان العدو الإسرائيلي أثناء تنفيذها اعتداءاتها العسكرية الجوية “واستغلالها للطائرة المدنية بهدف إعاقة عمل منظومة الدفاع الجوي السورية بات استراتيجية تنتهجها القوات الجوية الإسرائيلية وهذا يؤكد أنها لا تكترث بأرواح مئات المدنيين الأبرياء”.
وحملت وزارة الدفاع الروسية الكيان الإسرائيلي في الثامن عشر من أيلول من العام 2018 كامل المسؤولية عن حادث تحطم طائرة روسية قبالة السواحل السورية ومقتل 15 عسكرياً روسياً كانوا على متنها حيث عمدت طائرات العدو الإسرائيلي أثناء تنفيذ اعتداءات على الأراضي السورية إلى التستر بالطائرة الروسية ما جعلها في مرمى نيران الدفاعات الجوية وتحطمها.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا