عقد مجلس الشعب اليوم جلسته الحادية عشرة من الدورة العادية الثانية عشرة للدور التشريعي الثاني برئاسة حموده صباغ رئيس المجلس.
وأكد صباغ في كلمة له خلال الجلسة أن الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري في ريف حلب الغربي والشمالي الغربي على الإرهاب وداعميه تمثل انتصاراً للإنسانية جمعاء مبيناً أن الإرادة والتصميم هما السلاح الذي يفوق كل أسلحة التدمير والقتل والإرهاب.
وشدد صباغ على أن سورية تنطلق اليوم بكل اقتدار ويقين وثقة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد إلى معارك التحرير القادمة مشيراً إلى أن الشعب السوري المعطاء الذي علم العالم الأبجدية والزراعة والتجارة والفنون والقانون والعلوم بأنواعها يعلمه اليوم كيف ينتصر.
وختم صباغ بالتأكيد على أهمية مواصلة مجلس الشعب العمل التشريعي والرقابي ولا سيما أن الأبصار أضحت أكثر قدرة على رؤية المستقبل الذي أضحى بانتصار حلب قاب قوسين أو أدنى.
وفي مداخلاتهم نوه أعضاء المجلس بتضحيات وبطولات الجيش العربي السوري ومساندة ودعم الدول الصديقة والحليفة الأمر الذي حطم أوهام رأس النظام التركي أردوغان وأحلامه العدوانية التوسعية في سورية مؤكدين أهمية المضي قدماً في مواجهة الإرهاب حتى تحرير كل شبر من الأراضي السورية.
وأشار أعضاء المجلس إلى أن الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري كان لها دور كبير في تأمين إعادة افتتاح طريق دمشق حلب وتشغيل مطار حلب الدولي وتهيئة الظروف للانطلاق بمرحلة إعادة الإعمار والبناء مؤكدين أن انتصارات حلب تمثل بوابة التعافي الاقتصادي وتحقيق الانتصار النهائي على الإرهاب ومموليه وداعميه.
ودعا عدد من أعضاء المجلس إلى إزالة “المسميات العثمانية” من الشوارع والأسواق والأماكن الأثرية في المدن والقرى وتسميتها بأسماء وطنية وإعادة دراسة المناهج وتنقيتها من المفردات العثمانية.
ورفعت الجلسة إلى الساعة الـ 12 من ظهر يوم غد الاثنين.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا