نشر دوق ودوقة ساسكس بياناً استثنائياً على موقعهما على الويب قالا فيه إن الملكة لا تملك العلامة التجارية الملكية في جميع أنحاء العالم، بعد أن أجبرتهما على إسقاط علامة ساسكس الملكية.
ونشر هاري وميغان بياناً جديداً على موقعهما الإلكتروني على شبكة الإنترنت، بعد ساعات من إعلانهما أنهما سيتوقفان عن استخدام العلامة الملكية في الربيع المقبل.
وفي البيان، قال الدوق والدوقة إنه في حين أن الحكومة والملكة لا يملكون العلامة الـ "ملكية" دولياً، إلا أنهما ستتوقفان عن استخدام اللقب.
وتابع البيان "في حين لا يوجد أي سيطرة من قبل الملكية أو مكتب مجلس الوزراء على استخدام كلمة "ملكي "في الخارج، فإن دوق ودوقة ساسكس لا يعتزمان استخدام علامة "ساسكس رويال" أو أي عبارة ملكية في أي إقليم (سواء داخل المملكة المتحدة أو خارجها) في ربيع 2020".
كما أصر الزوجان على ضرورة تأمين الحماية لهما ولابنهما، وسط جدل يحيط بمشروع قانون حماية يقدر بـ 3 ملايين جنيه إسترليني (4.2 مليون دولار) إلى 6 ملايين جنيه استرليني (8.4 مليون دولار) سيتم تقسيمها بين دافعي الضرائب في كندا والمملكة المتحدة.
كما اشتكا هاري وميغان من أن القصر يعاملهما بطريقة مختلفة عن أفراد الأسرة الآخرين. وأكدا أيضاً أن مكتبها - الذي يقع مقره في قصر باكنغهام - سيتم إغلاقه، وهي خطوة قالا إنها تشعرهما بالحزن.
ويأتي هذا الإعلان، في أعقاب كشف صحيفة ديلي ميل في وقت سابق، عن أن قصر باكنغهام قد أخبر هاري وميغان بعدم استخدام علامة "ساسكس رويال" بما أنهما لم يعودا يعملان في العائلة المالكة.
وتعد هذه الخطوة ضربة كبيرة للزوجين، بعد أن أنفقا عشرات الآلاف من الجنيهات الاسترلينية في بناء موقع يعتمد بشكل أساسي على هذه العلامة التجارية، مدعوماً بشعبية ضخمة على إنستغرام.
وفي خطوة قانونية غير مسبوقة، استعانت الملكة بمجموعة من كبار المحامين في محاولة لفرض الحظر، وتم سحب سلسلة من تطبيقات العلامات التجارية، التي تغطي عناصر من الملابس والكتب إلى القرطاسية وغير ذلك.
ويعمل كل من هاري وميغان على إنشاء مؤسسة خيرية جديدة، بعد انفصالهما في أغسطس (آب) من العام الماضي عن مؤسسة رويال فاونديشن الخيرية، التي تقاسماها مع دوق ودوقة كامبريدج.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا