احتفلت النجمة اللبنانية سيرين عبدالنور اليوم بعيد ميلادها الـ43، حيث بدأت حياتها المهنية كعارضة أزياء، واكتسبت شهرة واسعة بعد ظهورها كموديل إلى جانب سلطان الطرب جورج وسوف في أغنيته الشهيرة «كلام الناس» في عام 1994.
وفي عام 2004 انطلقت سيرين لعالم الأضواء والشهرة بعد إصدارها لأول ألبوم غنائي حمل عنوان «ليلة من الليالي»، حيث رأى كثيرون أن جمال سيرين طغى على موهبتها الصوتية.
حيث لفتت سيرين عبدالنور الأنظار إليها من خلال جمالها، وقوامها الممشوق أينما حلت، ونافست نجمات لبنان والعالم العربي بجمالها اللافت، ومع مرور السنوات، واختلاف الصيحات الجمالية، استطاعت سيرين عبدالنور أن تواكب هذه الصيحات بالشكل الذي يتلاءم مع ملامحها، وكانت السباقة في إطلاق صيحة الحواجب الصينية كما كان يطلق عليها في منتصف الألفية.
سيرين عبدالنور وعمليات التجميل
لم تخضع سيرين عبدالنور للعديد من عمليات التجميل، والتي لم تغير من ملامحها مثل العديد من النجمات اللاتي غيرتهن عمليات التجميل، واكتفت بعمليات بسيطة غير جراحية من بينها: تكبير الشفاه، وحقن البوتكس، واستطاعت سيرين أن تحافظ على ملامحها طوال هذه السنوات، حيث اشتهرت ببشرتها البرونزية الساحرة، ومكياجها اللافت، وشعرها الأسود، لكنها عملت على تغييره على مدى السنوات، واختارت العديد من الألوان كالأحمر الداكن، والبني، والأسود، لتستقر مؤخراً على اللون البني المحمر
ومع انتشار صيحة تاتو الحواجب، فضلت سيرين عبدالنور الظهور بمظهر الحواجب الطبيعية التي تعتبر دارجة اليوم، بعيداً عن الحواجب المحددة والمرسومة بشكل مبالغ.
بينما لا تتردد في تصوير نفسها فور استيقاظها من النوم، أو نشر صورها بدون مكياج، حيث تبدو أجمل بكثير من دون مستحضرات التجميل.
وخلال مشاركتها بمسلسل «الهيبة.. العودة»، إلى جانب تيم حسن، لفتت سيرين الأنظار بمكياجها الساحر والجريء، وتركيزها على اللون الأحمر في معظم المشاهد، لتصبح فيما بعد الوجه الإعلاني لمجموعة محددة من أحمر شفاه، وهي علامة ماك Mac الشهيرة.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا