حُلمي حُلمي مُخضبٌ بدماءِ البُعدِ
أرتشِفُ منه
والطعمُ كالنبيذِ المرِّ في كأسي
أدعوكِ
أدعوكِ لسهرةٍ نغتوي الشوقَ بها
هل أعتصرُ من جَرحِي شراباً..؟
أم أنَّكِ ستُشاركيني في قدحي ..؟
روحي متبلورةٌ في الشقاءِ
دموعي ك إلتقاء الرافدِ
جسدي تمثالٌ شمعيٌّ يذوبُ يزولُ ينجلي ينمحي جُله بدفء القُربِ
ألا تستغربي ..؟
نعم
تشمّع بعاصفةِ البردِ من ذاك البُعدِ
لا تهمسي ..؟
فهَمسُكِ مُحرمٌ في المسامعِ ،، لا تهمُسي أبداً علّي صوتَكِ ومزقي عروقي
فعروقي تُفتَكُ من شدةِ النبضِ
جراء ترتيلِ صوتُكِ عند مسمعي
أفتديكِ بروحي
رغم زجاجيتها
حافظي عليها فقد كُسرتْ وجُرحتْ سابقاً
والدم كان شراباً لي ..
| علاء مقداد ازرون |
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا