شبكة سورية الحدث


فزعة وطن والمجتمع يستقبلون الجيش بالسويداء بالمناسف...

فزعة وطن والمجتمع يستقبلون الجيش بالسويداء بالمناسف...


سورية الحدث الإخبارية - السويداء- معين حمد العماطوري  
تأكيداً على ثقافة السويداء الانتمائية للوطن وجيشه وربط الموقف الواقعي بالرابط التاريخي الوجداني إذ الذاكرة الوطنية تزخر بأن السويداء ترتقي بمواقف مضافاتها الحاملة للقيم والأخلاق والأعراف، وفرضت المضافة تاريخياً ووجدانياً وواقعياً واجتماعياً ووطنياً من خلال العقلاء والشرفاء وقادة الرأي والمرجعيات الدينية والاجتماعية أن الجندي السوري هو الحافظ للأرض والعرض وعلينا جميعاً احترامه أينما وجد، واعتبار أي فرد من أفراده في اي مكان بالسويداء ضيف مكرم معزز، ولإثبات هذه الثقافة واقعياً وما جرى بالآوانة الأخيرة من التوتر الأمني الذي حدث في منطقة صلخد الأمر الذي دفع بالجيش العربي السوري إقامة حواجز بعدة مناطق في قرى تل اللوز والعين وغيرها لحماية الاهالي والمؤسسات من التعديات، تداعت أهالي محافظة السويداء لاستقبال الجيش بضباطه وصف ضباطه وأفراده بالمناسف والإكرام، يقيناً أن الجيش هو حامي حمى الوطن، ومدافع عن الحقوق والواجبات....
بحيث قام كل من أهالي تل اللوز وسهوة الخضر والقرى المجاورة بتقديم المناسف لإطعام جنود الحواجز، وكذلك بمبادرة طيبة من مجموعة فزعة وطن لرجال الوطن، قدموا لكل عسكري في كل حاجز سلة غذائية تحتوي على وجبة كاملة مؤلفة "علبة طون، وسردين، وسكر وشاي، وفول، ومرتديلا" لكل عسكري تعبيراً بتلازم الموقف الاجتماعي بالكرم والجود، مع تلازم كرم وعطاء الجيش العربي السوري في السويداء وباقي المناطق السورية، وابتهاجاً بانتصار حلب وادلب والقادم الجميل من الانتصار... 
وبحضور الدكتور عدنان مقلد رئيس جمعية أصدقاء مرضى "شفاء" وأعضاء مشفى الشفاء الخيري التقى على أحد الحواجز مع رجال الدين والمجتمع الأهلي مرحبين بأفراد الجيش معززين الموقف مؤكدين على تلاحم الموقف الانتمائي والدفاعي والوطني...حيث أكد الدكتور عدنان مقلد أن الجيش الذي يعمل على حماية الأرض والحفاظ على العرض وهو مقاوم والضامن للأمن والامان، فقد بذلك خلال عقد من الزمن ما استطاع وربما كان الجيش العالمي الوحيد الذي قاتل الارهاب على كامل مساحة اراضيه، وعلينا أينما وجد أن نقف إلى جانبه بعزيز موقفه، فكما الطبيب مهمته الإنسانية تقديم العلاج للمريض كان الجندي السوري يشفى ويقضي على براثن الإرهاب وأمراضه الوبائية ويخلص المجتمع منه، لأن الإرهاب وما خلفه من أمراض إنسانية واجتماعية وأيتام وثكالى، هو الفيروس الأصعب في جسم المنطقة وعلينا اجتثاثه والجيش العربي السوري البطل هو الأقدر على حمل راية الدفاع والمقاومة وبيده المشرط القادر على اجتثاثه، وقفتنا معه ثقة به وبقائد الوطن أنه سوف يستأصل الأمراض الوبائية الإرهابية من الجسم السوري.
كما عبر رجال الدين والمجتمع الأهلي ومجموعة فزعة وطن وفعاليات اجتماعية مختلفة عن سعادتهم بتلازم الموقف الأهلي والمجتمعي مع الجيش العربي السوري في سورية قاطبة وبالسويداء خاصة، لأن الزمن اثبت أن انتصار معركة الثعلة وأحداث 25 تموز يوم الكرامة وأحداث الحقف وحضر وغيرها من الوقفات المشرفة خلال الازمة السورية كانت بتلازم الجيش مع الشعب ليشكلوا فعلياً وحدة متكاملة بحكمة القيادة السياسية للوطن وقائده...وبهذا اكتمل ثالوثنا الجيش والشعب والقائد...

التاريخ - 2020-02-28 5:37 PM المشاهدات 1991

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا