قوبل الإعلان عن فوز المخرج البولندي - الفرنسي رومان بولانسكي بجائزة أفضل مخرج عن فيلمه "جاكوز" خلال حفل توزيع جوائز سيزار التي تعرف بالأوسكار الفرنسي، بغضب بين الحضور، ما دفع البعض إلى مغادرة القاعة، احتجاجًا على ذلك، في خضم اتهامه بالاغتصاب.
وكانت مجموعة من أعضاء الأكاديمية الفرنسية للفنون وتقنيات السينما قدمت استقالتها الجماعية احتجاجا على ترشيح بولانسكي المتهم والمطلوب في الولايات المتحدة بتهمة اغتصاب فتاة تبلغ 13 عامًا في عام 1977.
وخرجت الممثلة أديل هاينل المرشحة لجائزة سيزار أفضل ممثلة، بشكل غاضب من قاعة الحفل احتجاجا على فوز بولانسكي، وتبعها عدد قليل من الحضور.
وكانت النجمة المنسحبة قالت مؤخرًا إنها تعرضت لاعتداء لجنسي من قبل مخرج فرنسي آخر في أوائل عام 2000 عندما كانت في الخامسة عشرة ،
وأقيم الحفل في باريس وسط احتجاجات من الناشطات في مجال حقوق المرأة، على الرغم من غياب بولانسكي عن الحضور، إثر تنامي الاحتجاجات على ترشحه لجائزة أفضل مخرج عن فيلمه "جاكوز".
ورفض الممثل جان دوجاردان، بطل الفيلم، المرشح لجائزة أحسن ممثل حضور الحفل.
وفاز الفيلم بجائزتين أخريين، فيما لم يصعد أحد على خشبة المسرح لتسلم الجوائز.
وكان أعضاء الأكاديمية الفرنسية للفنون وتقنيات السينما التي تمنح الجوائز قد تقدموا في وقت سابق هذا الشهر باستقالة جماعية اعتراضَا على تصدر رومان بولانسكي لقائمة الترشيحات.
وفي بيان أصدره قبل أيام، قال بولانسكي، إن الحفل تحول إلى "إعدام عام" وإنه قرر عدم الحضور لحماية زملائه وزوجته وأطفاله.
ولا يزال بولانسكي مطلوبًا في الولايات المتحدة بعد عقود من اتهامه باغتصاب فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا في عام 1977. وأقر بأنه مذنب لكنه فر من البلاد عشية صدور الحكم ضده.
وفي العام الماضي، اتهمته امرأة بولانسكي باغتصابها في عام 1975 في شاليهه السويسري عندما كان عمرها 18 عامًا. لكن بولانسكي نفى ذلك.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا