كشف رئيس ضابطة المكافحة في الجمارك المقدم إياد عدرا لـ«الوطن» عن ضبط 29 قضية تهريب خلال الأسبوع الماضي اشتملت على قضايا تهريب مازوت وقطع غيار سيارات ومحركات كهربائية ومواد أولية لصناعة الأسنان ومستحضرات عناية بالبشرة وأجهزة خلوي وأدوات كهربائية.
وبيّن أن قيمة الغرامات المتوجبة على هذه القضايا بلغت 300 مليون ليرة تم تحصيل نحو 107 مليون ليرة منها.
واعتبر أن هناك حالة تركيز على المنافذ والطرقات الرئيسة التي عادة ما تسلكها المهربات للوصول للأسواق المحلية، حيث تم ضبط العديد من المهربات على اتوستراد دمشق حمص، ومنها قضايا تهريب المازوت، حيث تعمل بعض الشاحنات المحملة بمادة المازوت لتغيير وجهتها، إضافة لحالات تهريب مازوت من المناطق الحدودية، حيث تم ضبط العديد من الشاحنات بهذا الخصوص.
وعلى صعيد التلاعب بالبيانات، بين أنه تم ضبط العديد من حالات التلاعب والتزوير في البيانات الجمركية لإدخال المهربات بطرق غير شرعية واستخدام العديد من البيانات القديمة لإدخال كميات ومواد مشابهة لما ورد في البيانات لكن بكميات أكبر ولفترات زمنية أطول من المسموح به.
وأشار إلى أن معدلات التهريب تراجعت مؤخراً بفعل كثافة الحملة التي تنفذها الجمارك وحالة التشدد في التعامل مع قضايا التهريب وعدم التهاون فيها الأمر الذي أسهم عن حالة تخوف لدى الكثير من المهربين، ودفعهم إما لترك التهريب أو لتغيير أساليبهم وتوخي الكثير من الحذر والحيطة في نقل وإدخال المهربات.
وبين أن الجمارك لا تهدف عبر حملاتها المكثفة وتشددها في التعامل مع ظاهرة التهريب إلى إرباك النشاط التجاري، وإنما لتنفيذ السياسة الاقتصادية وحماية الصناعة الوطنية والليرة السورية، وخاصة أن البلد يمر بظرف اقتصادي صعب جراء حالة الحصار الاقتصادي المفروضة على البلاد منذ سنوات.
ونوّه بأن هناك توجيهات دائمة للعناصر بالتركيز على تنفيذ المهام الجمركية وفق الأنظمة المعمول بها، وأن هناك متابعة للعناصر وتقييماً مستمراً، وأي ملاحظة يتم التعامل معها والمحاسبة.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا