ويحاول عشرات الآلاف من المهاجرين دخول اليونان العضو في الاتحاد الأوروبي، منذ أن قالت تركيا في 28 شباط الماضي، إنها لن تبقيهم بعد ذلك على أراضيها، بموجب اتفاق في 2016 مع بروكسل، مقابل مساعدات للاجئين من الاتحاد الأوروبي.
واستخدمت اليونان الغاز المسيل للدموع، ومدافع المياه، لمنع دخول المهاجرين، وقالت إنها منعت أكثر من 42 ألف شخص من دخول أراضيها في الأسبوعين الماضيين.
ونقلت الصحيفة في تقريرها عن مهاجرين أن قوات الأمن اليونانية اعتقلتهم، وعرتهم، وضربتهم، واحتجزتهم، في مجمع مبانٍ قرب الحدود.
وحددت الصحيفة موقع المجمع باستخدام صور الأقمار الصناعية وبيانات الهاتف المحمول، وقالت إنه قرب قرية بوروس في الشمال الشرقي غير بعيد عن الحدود اليونانية التركية، في دلتا نهر إيفروس.
وقال المتحدث باسم الحكومة ستيليوس بيتساس للصحافيين: "لا يوجد مركز اعتقال سري في اليونان"، وأضاف "إذا علمت صحيفة دولية بالموقع فإنه ليس سرياً".
وتابع "كل ما يتعلق بحماية الحدود أو بالأمن يتسم بالشفافية. يُحترم الدستور... لا يوجد شيء سري".
وأصدرت اليونان مرسوماً في 3 آذار الجاري، يعلق طلبات اللجوء مدة شهر بما يسمح بالترحيل الفوري لأي مهاجر يقبض عليه وه يحاول عبور الحدود.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
