استغل بعض محال الخضر والفواكه في السوق سلسلة الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الحكومة حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين بعد انتشار فيروس كورونا عالمياً، لتحقيق المكاسب، من خلال قيامهم برفع أسعار الخضر والفواكه.
وصرح عضو مجلس إدارة في غرفة تجارة دمشق بأن هناك مشكلة تعاني منها ليست سورية فحسب إنما، دول المجاورة، وهذه المشكلة تقوم على استغلال السوق عند الحديث عن الفيروس، مشيراً إلى أنه بعد إقفال المدارس والجامعات والمعاهد والتوجه الحكومي نحو تخفيض التجمعات بعد سلسلة الإجراءات الوقائية التي اتخذتها حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين، من الممكن أن يزداد الطلب على بعض المواد الاستهلاكية وهذا الموضوع سيؤدي إلى ارتفاع أسعارها.
ولفت إلى أنه حالياً ليس هناك أي مبرر لرفع أسعار المواد الاستهلاكية، ومنها الخضر والفواكه، مشيراً إلى أن هناك بعض الباعة والتجار يستغلون موضوع الحديث عن فيروس كورونا لتحقيق مكاسب شخصية، لافتاً إلى أن استمرارية استغلال التجار لهذا الموضوع فيه خطورة كبيرة ويجب على الحكومة أن تنظر لهذا الأمر بجدية.
وأوضح بأنه اليوم كل المنافذ الحدودية أغلقت والاستيراد توقف، والحركة الاقتصادية ضعيفة، وهذه الأمور مقلقة، وقد تؤدي إلى رفع أسعار بعض المواد، وهناك بعض البضائع توقف استيرادها.
وبين بأن أسعار الخضر والفواكه يجب أن تنخفض خلال الأيام القادمة، ومن المتوقع أن تنخفض لأن سورية بلد زراعي وهناك موارد زراعية تغطي حاجة السوق وتكفي المواطن وجزء منها يذهب للتصدير.
ونوه بأن ارتفاع أسعار الخضر والفواكه هو عبارة عن ردة فعل من بعض التجار واستغلال موضوع الحديث عن كورونا لتحقيق مكاسب شخصية.
بدوره أكد أحد التجار أن رفع أسعار الخضر والفواكه من قبل بعض الباعة بعد سلسلة الإجراءات الحكومية للوقاية من فيروس كورونا تصرف غير أخلاقي، وليس هناك أي مبرر لرفع أسعار الخضر والفواكه، ولا أي مادة أخرى، مشيراً إلى أنه ليس هناك أي مؤشرات لرفع أسعار المواد الاستهلاكية، لكن هناك بعض التجار يستغلون خوف وهلع المواطن لتحقيق مكاسب شخصية.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا