اعترافات عشق بقلم الأديبة تسنيم سلطان حومد

#اعترافات_عشق 
____________________________________

وبآخر المحادثة قلا.. 
    انتبهي ع حالك وخليكي قوية 

_ضحكتني... 
إن شاء الله 

فأجابها : 
* ابتسمي ..ليمر القليل من الهواء في رئتي.. 

_ لربما هي لا تبتسم إلا أمام رئته.. 

* وربما هي رئته 

_ ربما.. 
لكن أظن ذلك 

* بعض الظن أحيانا إيمان.. 

_ أنا أعرفها 
أغلب ظنها يقين جازم 

* لعلها تصارح نفسها يوما وتعترف لذاتها 

_ هي..؟
ماذا ستعترفُ لنفسها..؟
أظنها تخطت مراحل كثيرة من الصراحة.. 

* عن ما تخفيه داخلها وتتجاهله لتعيش الألم

_ هل تعرف ما تخفيه.. ؟

* ربما... 

_ أظنها تحتاج يدا.. 
أو عكازا.. 
فهي بالنهاية ضلع..  ولو كان قادرا

* في بعدي هذا لا يسعني القول سوى
اقتليني ..لتستمر الحياة.

_ ربما ستموت معه..

* إذا لنعيش بعيدا عن هذا العالم..
معهم لكن دونهم.. 

_من هم..؟

* الذين يطاردون ما تبقى من سلام 

_تبا لهم.. 

* علّنا نسكن في حرفين.. 

_ أوووه.. 
تلك الفتاة تكره العلة ولعل.. 

* حاء الحنين وباء البعد.. 

_أوليسوا سكانها منذ زمن ..!
أين الجديد إذا..؟

* أجل.. لكن دون إفصاح 

_الصمتُ يقتلُ صاحبه مرتين..

*لنفصح علنا نستكين..!! 

_في موقع صراحة مثلا..! 

* الصدق فيما نقوله لا يحتاج مواقعا 
يحتاج وجها لوجه.. 

_الصمت سيقتله.. 

* الصمت ليس مني لكن أخاف عليها من ألم جديد..

_تبا للألم....