#دمى_على_قيد_الموسيقا
الموسيقا تراكماتُ مشاعرٍ عاشت على مرّ الزمن، تعابيرٌ بليغةٌ عن حالاتٍ كثيرة تغنيك عن الكلام، فما أبسط الألحان وما أعقدَ كلماتي!
تخاصمني الحروف ويرفع قلمي عتبة الشعور بالاستفزاز لديه، فلا قضيةً ولا كارثةً ولا حباً ولا كرهاً استطاعوا أن يقنعوه بخطِّ حرفٍ واحد، قدّم استقالته وأخبرني أنه لن يعود ثانيةً إلا إذا عاد صديقاً لقلبي من جديد، هكذا إذاً!؟
أنا السبب
إنني يا صديقي أكاد أتحول لقطعة جماد، لكرسيّ غبي أو طاولة بلهاء، تراقب بصمت وبلا اكتراث، لا يهمها إن كانت البشرية ستفنى، أو إن ضرب زلزالاً في المنطقة، أو حتى إن ظهر يأجوج ومأجوج ليعيثوا فساداً بما بقي في الأرض ( لقد سهّلنا عليهم المهمة) ، عذراً أيليا أبو ماضي ( لولا شعور الناس كانوا كالدمى)؟! نحن بالفعل دمىً.
اشترينا مشاعر من بائع متجول على أعتاب الزمن واختفى، وهاهي صلاحيتها قد انتهت فما نحن فاعلون؟
هل سنزرع الأرض حُبّاً وننتظر ثماراً غالبيتها خيبة وكرهاً؟ ( فالموسم قد ضُرب) هل سنعيش ألفاً عجافاً لننتظر الفرج؟
أظن أننا سنسمع موسيقا علّ كرسياً منا يهتزّ.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا