كميات كبيرة من المواد الغذائية الأساسية، والأدوية، قيد التوريد حالياً، وغيرها من مستلزمات إنتاج كالأسمدة والأعلاف، يتم الإعلان عن مناقصات لاستيرادها، لضمان توفير مخازين جيدة.
و أكد وزير الاقتصاد، سامر خليل، بأن العمل جارٍ بوتيرة عالية، لضمان استيراد كافة المواد الأساسية، لاسيما الضرورية، وذات الأولوية، غير المنتجة محلياً، أو التي انتاجها المحلي غير كافٍ.
وتقوم مؤسستا التجارة الخارجية والسورية للتجارة بتأمين عدد من المواد الأساسية، إذ تم التعاقد لاستيراد كميات كبيرة من المواد الغذائية الأساسية كالسكر والرز والسمون والزيوت والشاي وبعض المعلبات لصالح «السورية للتجارة»، وهي قيد التوريد حالياً، بما يضمن تأمين مخازين جيدة من تلك المواد.
وكشف الوزير عن مناقصات لتوريدات الأدوية النوعية بالتعاون مع وزارة الصحة، واللجنة الفنية للدواء، التي تحدد احتياجات الوزارات المعنية من الأدوية، وتثبيت عقود تغطي نسبة كبيرة من المستحضرات الدوائية الأساسية.
وأعلنت مؤسسة التجارة الخارجية عن استيراد الأسمدة، وخاصة سماد اليوريا، لتأمين حاجة الفلاح، وهو أمر ضروري لاستمرار العملية الإنتاجية للقطاع الزراعي.
كما أن المؤسسة بصدد الإعلان عن استيراد كميات من الأعلاف تشمل الذرة الصفراء العلفية وكسبة فول الصويا، لتلبية احتياجات مربي الثروة الحيوانية، وذلك نتيجة ارتفاع أسعارها بشكل كبير مؤخراً، الأمر الذي انعكس على أسعار المنتجات الحيوانية.
ولفت الوزير إلى أن التوجه الرئيس اليوم يستهدف تبسيط الإجراءات بشكل أكبر، وإزالة العوائق، أمام استيراد المواد الضرورية والهامة، كما حدث بالنسبة للمعقمات والمنظفات والصناعات الطبية والدوائية.
وأكد أن كل ما ينتج محلياً بشكل كافٍ، وكل ما هو غير ضروري، غير مسموح استيراده، منوهاً بأن دليل الاستيراد يتضمن المواد الأولية ومستلزمات الإنتاج للقطاعين الصناعي والزراعي، التي لا يوجد منها إنتاج محلي، أو إنتاجها المحلي غير كافٍ.
الوطن أون لاين
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا