_ليتني لم أدخل حينها.
_كانت الضربة القاضية أشبه بزلزال دمر ماتبقى من ذاتي.
* ليتني لم أقرأ حرفاً واحداً مما رأت عيني.
حروف خذلان هشمت نظري
تناسق الكلمات الحزينة بعثر كياني.
_ياليتها كانت النظرة الأخيرة.
دموعٌ بلهاء تتساقط على شرفة بصري.
شبابيك ذاتي باتت أشواك جارحة
بحة صوتي رماداً خلفته نيران حروفك.
دفء التناغم كريحٍ غاضب بسبب حبي.
علقم حزنكِ كشف الستارة عن عيني.
ياترى هل كنت بهذا السوء.....!؟
أم أن رياحك الغاضبة أوحت لي أنني هكذا.....!
ياليتني لم أنظر......
ياليتني لم أرى.....
ياليتني لم أكن...
#إبراهيم_العبد
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا