خيبةٌ_جديدة
في أزقةِ هذا اليل المعتم القاحل تمكنت من الحصول على إجابةٍ من نفسي على أنَّ حفيفَ ذكريات طاغيًا، ينشَبُ بين
رميم الجدران و يسقطُ منكبًا على ذاكرتي متمكنٌ من الخلودا
أنا الكاتبُ الأبْكم الذي يتظاهروا بالوهنِ المعكسِ عليه بوجل
أنا المكافحُ الكفيف الذي ينتعهُ قلمٌ طاعنًا بأحجياته حتى يرمقه حضوره المريع عمدًا
أنا الذي كان يذكر بالسطورا و جَمحْ و فُقد في طياتِ روايته الأولى
قد تكون المراوغة مفيدة في بعض الاوقات قد تكون صحية الهجران كفيلة لتكبح جماح التهور الغير معتادا في غسق الدجى
مهما توغلة الحروف في هذه المسيرة، ستمطتي على صهوة مجازفة أخرى و تغوص في غمارا حكاية جديدة و ستشمل ذاك الكهيل المتزين بثوبٍ رثّ بظلٍ وَارف، الذي قضى سنين عمره المتهالكة بزيغٍ لكي يبقى في وهميهِ المبهم
و يبقى القدر ملازمًا قضايا الصدف التي تبتر في هيكل شريط حياتنا آنذاك الحب كالساعة الرملية إذا نفذت رمالها نقضى معها الشعور ببؤرة الزمن، و تكتفي الرياح بلمّ شتات العواطف، بينما تتسع هامات الكآبةِ في غسق
بعدما تتنهد من غوغاء مواقفك تترنح لاهثًا من ظمأَ الجفاف
الذي يصيبك كالإعياء و بعد فترة زمنية يصبح الأمر لا سيان فيه و تبتعد عن هذه المناخات
و يعود الصمت ليبني حاجزًا بيني وبين هذا الذي أراه بالمرآة تنتابني رغبة كبيرة بكسره لأغرق معه بحديث طويل الأمد
و لكن عبث قد أختلج الذعر حجرتي و رمقني بوجلٍ عميق...
#حيدر_عقيل
#خيبةٌ_جديدة
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا