أكد عضو لجنة التصدير المركزية في "اتحاد غرف التجارة السورية" ومدير عام "مؤسسة حبيب بيتنجانة"، أنطون بيتنجانة، وجود صعوبة كبيرة يعاني منها مستوردو المواد الغذائية نتيجة العقوبات كالنقل والتحويلات المالية، إضافة لارتفاع الرسوم الجمركية على المواد الغذائية الأساسية المستوردة والتي تصل إلى 18%، داعياً الحكومة لوقفها خلال هذه الفترة لخفض الأسعار.
وبين أن توريدات بعض المواد الغذائية والأساسية تأخرت قليلاً نتيجة العطلة الصينية وتفشي كورونا، لكن الأمور استقرت مع عودة المعامل للإنتاج منذ الشهر الماضي وانتظام حركة المرافئ في الصين، لافتاً إلى هناك كميات جيدة من المواد في طريقها إلى سورية، وأن السوق لن يشهد نقصاً في المواد الأساسية خلال الفترة المقبلة.
وشهدت أسعار المواد الغذائية في أسواق دمشق ارتفاعاً خلال الشهر الجاري، نتيجة ارتفاع كلف المواد المنتجة محلياً والمستوردة والارتفاع الكبير في الطلب مع تزايد المخاوف من انتشار فيروس كورونا، حسب عدد من تجار المواد الغذائية.
وألغت "وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية" مؤخراً العمل بالقرار رقم (944) الخاص بمؤونة الاستيراد حتى إشعار آخر، وشمل ذلك كل المواد المسموح باستيرادها، من ضمنها مستلزمات العملية الإنتاجية والمواد الأولية للصناعة المحلية، بحسب بيان صادر عنها.
وسبق ذلك قرار صدر عن اللجنة الاقتصادية في "رئاسة مجلس الوزراء" منتصف الشهر الجاري، ينص على إعفاء مستوردي المواد الغذائية والمواد الأولية اللازمة للصناعات الغذائية والمنظفات والمعمقات من مؤونة الاستيراد ولمدة 3 أشهر.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا