نفى الأستاذ والدكتور إياد الشطي وزير الصحة الأسبق ما نسب اليه من تصريحات حول “فيروس كورونا”وذلك في معرض الحديث بأن كورونا موجودٌ منذ زمنٍ بيننا..!
وقال الشطي للوطن: لم ادلِ بأي تصريح لأي وسيلة اعلامية، كما ان موضوع كورونا بعيد كل البعد عن دائرة اختصاصي مهنيا وإداريا، علما أن هذا الموضوع يديره مختصون على قدر كبير من الكفاءة.
مضيفا: منذ انتهاء فترتي الوزارية خلال 2004 لم أدلِ بأي تصريح او أظهر بأي مقابلة إعلامية، مع التركيز على المحاضرات العلمية، علما أنه ليس لدي صفحة على الفيسبوك.
وأثار الكلام المنسوب للدكتور الشطي ردود أفعال كثيرة، الأمر الذي تم نفيه جملة وتفصيلا، علما أن المضمون المنشور والمنسوب للشطي جاء فيه أنه لا داعي للفوبيا المفتعلة بسبب كورونا وهذا الفيروس حسب اعتقادي موجود منذ فترة ولم نتمكن من كشفها بسبب قلة الوعي عند الاطباء وأنا منهم، الآن وقد ظهر للعلن لأنّنا بدأنا نفكّر بذات الرّئة الفيروسية.
وجاء في الكلام المنسوب للشطي انه حتّى الآن لا دواء نوعياً في كل الكرة الأرضية، وعدم وجود برتوكول لإيجاد علاج معين، ونحن الآن في النّهايات فهو سينتهي لنهاية آذار وبداية نيسان..!
كما هناك تقاطعات دوليّة لاكتشاف العلاج ولدينا اجتماع مع وزير الصّحة لنجد العلاج وخلال شهر سنصنع الهيدروكسي كلوروكين بشركة وطنية خلال شهر وسيكون سعره مناسباً، وسنبحث في الأدوية في سورية بعد الاعتماد على كلّ بروتوكولات العالم.
وانتهى الكلام (المنفي) بأنه لا داعي للهلع والخوف المبالغ فيه وحتّى لو لم نقم بإجراءات الوقاية فإنّ الفيروس خلال شهر سيكون منتهياً تماماً نتمنى السلامة للجميع.
الوطن
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا