أكدت القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتركي، أن تجربة الحزب الناجحة مكنت من التصدي للحرب الإرهابية التي يشنها حشد من الأعداء على سورية وتحقيق الانتصارات عليهم.
وفي بيان لها قالت القيادة المركزية للحزب لمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لتأسيسه، التي تصادف اليوم في السابع من نيسان من كل عام، إن “ما يهمنا جميعاً من هذه الذكرى أن تكون محطة مراجعة واعتبار، لا مجرد مناسبة احتفالية شكلية، ونريدها وقفة مع الذات بما يساعدنا في تعزيز وعينا وتمتين ثقتنا بالنصر خلف قيادة الرفيق الأمين العام للحزب سيادة الرئيس بشار الأسد”.
ودعا البيان أبناء الشعب العربي السوري وأبناء الأمة العربية أن يأخذوا بالتقييم الموضوعي لتجربة الحزب منذ تأسيسه، منطلقين من المعايير الوطنية والقومية الموجودة في بنية الشخصية العامة والثقافة العامة لكل من يؤمن بالوطن والعروبة، معتبرا أنه وفي هذا المجال تتطلب المصداقية والضرورة العلمية بأن تُقيّم كل مرحلة بتفاصيلها ومعطياتها ثم توضع في مكانها ضمن المسار المتكامل لنشاط الحزب منذ تأسيسه.
ولفت البيان إلى أن الخيط المتين الواصل بين هذه المراحل جميعها، منذ التأسيس وحتى اليوم، هو وجود الحزب المستمر في القاعدة الاجتماعية العريضة، موضحا أن هذا الحضور للحزب مكنه دائماً من تقويم تجربته وتصحيحها وتطويرها باستمرار وصولاً إلى ثورة 8 آذار والحركة التصحيحية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد.
وقال: “لو لم تكن تجربة الحزب ناجحة، حيث انتقلت من مراحل متقدمة إلى مراحل أكثر تحديثاً وتقدماً بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، هل كان أعداء سورية والعروبة مضطرين لهذا الحشد من الإرهاب والاحتلال وجمع المرتزقة من أنحاء العالم كافة لضرب هذه التجربة؟ التي أصبحت رمزاً لإرادة شعبية راسخة في الدفاع عن الاستقلال الحقيقي في منطقة عزّ فيها الاستقلال الحقيقي”.
وأضاف: “ولو لم تكن هذه التجربة ناجحة ومستندة إلى إرادة الشعب وتطلعاته ويقودها قائد صانع للتاريخ، هل كان من الممكن أن تتصدى لهذا الحشد من الأعداء وكل أنواع الحروب مجتمعة وأن تحقق النصر تلو النصر عليهم مجتمعين؟”.
وجدد الحزب التأكيد، أنه “سيستمر في استشفاف توجهاته من إرادة الشعب”، لافتا إلى أنه عزز نهجه الاجتماعي كي يكون أعضاؤه متواجدين بين أبناء الشعب في المناطق كلها.
وأشار إلى أن القيادة وجهت الجهاز الحزبي لتعزيز نشاطه في إطار نشر الوعي الوقائي للحماية من وباء “كورونا” وللمشاركة في تخفيف المعاناة وفي النشاطات الاجتماعية كافة وذلك وفق توجهات الفريق الحكومي المعني.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
