شبكة سورية الحدث


حملت منه سفاحاً والقضاء يقول كلمة الحق؟؟!!

خاص  -  كتبت رولا نويساتي  حملت منه سفاحاً والقضاء يقول كلمة الحق لم يكن (عبود) وفياً ومخلصاً لصلة القربى بل استغل هذه الصلة لارتكاب جريمة بحق ابنة عمه (نجاح) مستغلاً ثقة أهلها به والسماح له بدخول منزلهم بصورة دائمة دون حسيب ولا رقيب لكونه قريباً لهم... فإلى التفاصيل.. طلب قوبل بالرفض والتمنع زيارات (عبود) ابن العشرين ربيعاً لمنزل عمه لم تكن بريئة وليست بدافع القربى فقط, بل كانت فرصة للتواصل مع ابنة عمه (نجاح) البالغة من العمر ثلاثة عشرة عاماً والتقرب منها لغاية في نفسه... وفي أحد الأيام استغل (عبود) بقاء (نجاح) بمفردها في المنزل بعد أن علم بذلك من عمه بسياق الحديث عندما رآه في الطريق بمحض الصدفة ليسارع إلى منزل عمه ويقابل (نجاح) التي لم تكن تأخذ أي أبعاد لزيارات (عبود) المتكررة إليهم, وبعد أن تجاذب معها أطراف الحديث ودون سابق إنذار طلب منها أن تسمح له بممارسة الجنس معها متذرعاً بأنه يحبها كثيراً ويرغب بالزواج منها لاحقاً, لكن (نجاح) رفضت طلبه بشدّة مهددة إياه بإخبار والدها إذا ما عاود وطلب منها ذات الطلب لاحقاً, فما كان من (عبود) سوى أن غادر منزل عمه بعد أن اعتذر من (نجاح) ووعدها بأنه لن يكرر طلبه مرة أخرى وأنه حريص عليها لأنها شرفه وعرضه... وجع الرأس يمهد الطريق الأيام التالية لم تشهد تغيراً في سلوك (عبود) حيث كان مصراً في قرار نفسه أن يصل إلى مبتغاه وينال مراده من ابنة عمه, لذا واظب على زيارتها أملاً في فرصة سانحة لتحقيق ما يريد... لم تطل هذه الفرصة حيث أنه في إحدى المرات اشتكت (نجاح) من ألم في رأسها فسارع (عبود) لإعطائها حبة بيضاء اللون, وأكد لها أنها ستتماثل للشفاء فور تناولها, ووعدها بإحضار دواء أكثر فاعلية لها في اليوم التالي... هيروئين واغتصاب في اليوم التالي تقصد (عبود) أن يحضر لمنزل عمه بعد أن تأكد من خلوه من جميع سكانه عندما انصرف عمه لعمله وزوجته لجلب أغراض المنزل كعادتها, باستثناء (نجاح), وبعد دخوله للمنزل أخرج من جيبه لفافة صغيرة ومنها وضع على يده جزءاً من محتواها وكانت مادة بيضاء اللون, وطلب من (نجاح) أن تشم هذه المادة لأنها دواء شديد الفاعلية وسيداوي ألم رأسها, وقد فعلت (نجاح) ما طلبه منها ابن عمها, وما هي إلا لحظات حتى شعرت بدوران في رأسها وعدم قدرتها على المقاومة, وعندما تيقن (عبود) من هذا الأمر قام بالانقضاض عليها وكذئب مفترس استطاع انتزاع ثيابها وأقدم على اغتصابها ومارس الجنس معها مستغلاً عدم قدرتها على مقاومته, وبعد أن استعادت (نجاح) وعيها تيقنت أنها فقدت عذريتها, وخوفاً من الفضيحة ومن أهلها لزمت الصمت, وهو ما شجع (عبود) على تكرار فعلته الدنيئة مرات متعددة, وكان في كل مرّة يقدم المادة البيضاء لـ(نجاح) والتي ما كانت إلا مادة الهيروئين المخدر, وما إن تستنشقها حتى تفقد قدرتها على المقاومة وبعدها يقوم (عبود) بممارسة الجنس معها... حمل وإجهاض تكرار الممارسة الجنسية بين (عبود) و(نجاح) أدى لحدوث الحمل, وبعد أن تيقنت (نجاح) من الأمر أخبرت (عبود) وطلبت منه التصرف قبل فوات الأوان وافتضاح أمرها... فقام (عبود) بإحضار إشارب وربطه حول بطن (نجاح) ومن ثم ضربها ضربات قوية على البطن أدت لإجهاضها, وبالتالي قام بجلب بعض الأدوية لها وحذرها من أن تنتبه لتصرفاتها أمام أهلها حتى لا يفتضح أمرها... وبعد عدّة أيام عاد (عبود) لممارسة الجنس مع (نجاح) وكأن شيئاً لم يكن, واستمر في هذه الحال لحين حدوث حمل ثانٍ, وقد تم إجهاضه بذات الطريقة التي تمت في الحمل الأول... الأقاويل فضحت المستور لم تستمر علاقة (عبود) و(نجاح) في جو من التكتم لفترة طويلة, حيث كثرت الأقاويل والشائعات وتناقلت الألسن تفاصيل هذه العلاقة الآثمة, إلى حين وصلت إلى مسمع أهل (نجاح) الذين اصطحبوا ابنتهم إلى الطبيبة النسائية التي أكدت فقدانها لعذريتها, وما إن عادت نجاح إلى المنزل حتى قام والدها بضربها ضرباً مبرحاً لتقر وتعترف عن الشاب الذي ارتكب بحقها تلك الفعلة المشينة, لتشير بعدها (نجاح) إلى علاقتها الآثمة بابن عمها (عبود) والتي كانت خارجة عن إرادتها, فما كان من والدها سوى أن اصطحابها إلى قسم الشرطة وقام بتقديم شكوى ضد ابن أخيه (عبود) الذي تم إحضاره على القسم موجوداً... تحقيقات واعترافات بالتحقيق أكدت (نجاح) قيام ابن عمها باغتصابها رغماً عنها بعد أن قدم لها مادة مخدرة أفقدتها القدرة على المقاومة ورفض ممارسة الجنس معه, مضيفة أن هذه العلاقة الجنسية أثمرت عن حملها لمرتين وفي كلا الحالتين كان (عبود) يقوم بإجهاضها عبر ربط بطنها بإشارب وضربها ضرباً مبرحاً ما يؤدي لإسقاط الجنين... وبمواجهة (عبود) بكلام (نجاح) اعترف بفعلته, ليأتي تقرير اللجنة الطبية ويثبت أن (نجاح) فاقدة لعذريتها...  تمت إحالة القضية إلى قاضي التحقيق الذي أعاد سماع أقوال (نجاح) فأكدت أقوالها, فيما أنكر (عبود) فعلته تلك مدعياً أن أقواله أمام الشرطة انتزعت منه بالشدّة والعنف, ليقوم بعدها القاضي بإجراء مقابلة وجاهية بين (عبود) و(نجاح)  حكم العدالة بعد اكتمال التحقيقات تم إحالة ملف القضية إلى محكمة الجنايات, التي أعادت دراستها واطلعت على حيثياتها وسمعت كل أطرافها, وأمام هيئة المحكمة كررت (نجاح) أقوالها السابقة الواردة في تحقيقات الشرطة وأمام قاضي التحقيق.. فيما تخلف (عبود) عن حضور جلسات المحكمة, وبعد دراسة القضية اتضح بأن فعل المتهم (عبود) يشكل جنايتي اغتصاب قاصر لم تتم الخامسة عشرة من عمرها وفض بكارتها وتقديم المخدر لها, وأن عدم حضور (عبود) أمام هيئة المحكمة وإنكاره فعلته أمام قاضي التحقيق الغاية منها التملص من المسؤولية والعقاب, ما يستوجب مساءلته عن فعلته لثبوت نسبتها إليه, ولذا قررت هيئة المحكمة تجريم المتهم (عبود) بجنايتي اغتصاب قاصر لم تتم الخامسة عشرة من عمرها وفض بكارتها وتقديم المخدر لها, ومعاقبته بالأشغال الشاقة لمدة 21 عاماً عن جنايته اغتصاب قاصر وفض بكارتها وتشديد العقوبة بمقدار الثلث, بحيث تصبح العقوبة الأشغال الشاقة لمدّة 28 عاماً ومعاقبته بالسجن لمدة 28 عاماً ومعاقبته بالسجن لمدّة عشر سنوات والغرامة 500 ألف ليرة سورية عن جناية تقديم المواد المخدرة... وقررت هيئة المحكمة دغم عقوبات المتهم وتنفيذ الأولى لكونها الأشد وهي الأشغال الشاقة لمدة 28 عاماً مع إلزامه بدفع مبلغ 200 ألف ليرة سورية للمدعية تعويضاً لها عن أضرارها المادية والمعنوية وحجره وتجريده مدنياً.
التاريخ - 2015-04-25 2:15 PM المشاهدات 1150

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا