كشف رئيس جمعية اللحامين في دمشق وريفها أدمون قطيش أن سبب الارتفاع في أسعار اللحوم البيضاء والحمراء، عائد في جزء منه إلى القرارات الأخيرة بالحد من الحركة بين الريف والمدينة ضمن الإجراءات التي تتخذها الحكومة لمواجهة وباء كورونا، فأغلب العمالة تقطن في الريف، ما أدى إلى عدم تأمين الكميات المطلوبة لدمشق، أما السبب الآخر برأي قطيش فيعود إلى تهريب الخراف العواس يومياً إلى خارج القطر، وتتركز مناطق التهريب في المناطق الشرقية، منوهاً إلى أنه من أجل حل مشكلة عمال المسالخ الموجودين في الريف وصعوبة دخولهم إلى مدينة دمشق بسبب قرارات الحظر، قمنا بإعداد موافقات لأصحاب المحلات بدمشق وعمال مسالخ الفروج وهي بانتظار التوقيع.
وبين قطيش أن أسعار الفروج في طريقها للانخفاض فكيلو الشرحات 2800، والفخذ نفس السعر، والجناح 1450، مبيناً أنه يتم إصدار تسعيرة يومياً للفروج أو 3 مرات بالأسبوع بالتوافق بين مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك والجمعية وأحد الحرفيين التجار.
أما بالنسبة لأسعار لحم الخروف العواس فسعر كيلو القائم من 4000 إلى 4300 أي زاد 300 ليرة سورية، أما بالنسبة للخروف فسعر كيلو “الهبرة” يترواح بين 9500 و1000 آلاف ليرة و”المسوفة” ما يقارب 6000 ليرة، أما فيما يخص العجل فسعر كيلو “هبرة العجل” يتراوح بين 8500 و9000 ليرة و”المسوفة” 5000 ليرة. واعتبر قطيش أن أسعار اللحوم في سورية منخفضة بالنسبة لدول الجوار، ولكنها بالنسبة لدخل المواطن مرتفعة، فإذا ما قارنا الأسعار بدول الجوار، كالأردن والعراق، فهي أرخص، والدليل عمليات التهريب بهدف الاستفادة من فرق السعر.
وأشار رئيس الجمعية إلى أن عدم وجود تسعيرة واضحة يعد أبرز الصعوبات التي تواجه الجمعية، بحيث يتم كل مدة إجراء دراسة وإصدار تسعيرة، وهذا يقع على عاتق مديرية التجارة الداخلية والمحافظة، كما أن نسبة هامش ربح 7% للكيلو بالنسبة للحام قليلة جداً، وللفروج 25 ليرة نسبة الربح، وعليه لابد من الاتفاق على تسعيرة تناسب كلا من المواطن واللحام.
البعث
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا