الأشياء حولي تحبّني وتبني علاقاتها على حُبي
على سبيل المثال سجادةُ بيتنا
تحب خطواتي السريعة عندما أكونُ في قمة الحماس والشغف، والبطيئة عندما أكون منطفئة تماماً ..
في الحالتين هيَ تقترب من الأرض التي تحب مقداراً أصغرَ من الميلي متر حتى .. الأميالُ الصغيرة بالنسبة لها كطرقات الأحلام بالنسبة لي .. بطولِ رقبةِ زرافة وسادتُها عندَ النوم غيمة.
زجاجُ النوافذ يبكي على الشمس دائماً في ساعات الفجر لأنّهُ أعمى ولن يرى الظّل الأول لحبيبته
لن ينعمَ بالنظرةِ الأولى لها في بداية يومه .. لكنّه يحبّني لأنَ يدايَ باردة تشبهُ ملمسَ سطحه .. وكما في الرياضيات سالبٌ بسالب يعطي موجب .. في علمِ الشبابيكِ والأيدي باردٌ ببارد يعطي دافئ.
نُدفِّئُ بعضنا قليلاً بحجم السماء.
أتركُ نفسي أنعمُ بالشرودِ من خلاله، ويأخذُ لي عيناي ليرى ثوبَ حبيبته الأصفر .. وشعرها المتدلّي على جوانبها ..
يراها بداخلي .. يشهدُ شروقَ الشمسِ ذاتها
وفي كل مرة يكتشف أنه يحبّني انا ..
من تدفئهُ وتجعلهُ يبصر الحب والنور
وعندَ الظهيرة .. تشتدُ حرارةُ الحب ..
فتحرقُ ذاكرتهُ كاملةً .
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
