شبكة سورية الحدث


بروتوكول وقائي لدفن المتوفى بفيروس كورونا متضمنا راي الجهات الشرعية

بروتوكول وقائي لدفن المتوفى بفيروس كورونا متضمنا راي الجهات الشرعية

بين وزير الصحة، الدكتور نزار يازجي، أن استراتجية الوزارة هي وضع محاجر ومعازل في جميع المحافظات يتم تأمينها بداية عبر وزارة الصحة وفي المرحلة الثانية المدن الجامعية في كل المحافظات، منوها بتقديم نحو 450 غرفة من الجمعيات الأهلية مع احتياجاتها كما تم تقديم عدد من الأوتيلات من وزارة السياحة لتكون جاهزة لحجر المواطنين في جميع المحافظات، كما تم وضع المدارس كمرحلة أخيرة تستخدم كمحاجر.
وأشار يازجي إلى وضع محجرين في دمشق هما فندق مطار دمشق الدولي وفندق جهان بلازا كما تم تأمين الاحتياجات اللازمة وتم وضع الأشخاص القادمين من الخارج ضمنها وتأمين الطعام والشراب لمدة 14 يوم حتى التأكد من سلامتهم وإعادتهم إلى ذويهم، واستعرض المحاجر والمعازل الموجودة في المحافظات.
ولفت وزير الصحة إلى وجود حالات دخول غير شرعي عبر معابر غير نظامية مع دول الجوار يتم التعامل معها من قبل وزارة الداخلية وتنظيم الضبوط اللازمة بحقهم، ووضعهم في المحاجر لمدة 14 يوم وتأمين احتياجتهم من طعام وشراب، وفي حال تم التأكد من سلامتهم يتم إعادتهم إلى أهلهم، منوهاً بأن جميع المواطنين الذين دخلو عن المعابر الشرعية وغير الشرعية يتم تأمين كافة الاحتياجات اللازمة لهم، إضافة لمن كان لديه أي حالة مرضية كان يتم متابعتها بشكل كامل.
وأوضح يازجي أنه وعند التواصل عبر الخطوط الساخنة في مديريات الصحة وعند الإعلام عن حالات إصابة يقوم فريق التقصي المنتشر على مساحة القطر والمكون من نحو 800 شخص والمكلف بالتقصي في جميع المحافظات، باستقبالها في المحاجر، وعند التأكد من إصابتها بعد إجراء المسحة وتحليلها يتم وضعها في العزل ومعالجتها حسب البرتوكول الموضوع من االلجنة الاستشارية التي تم انتقائها من الوزارات التي تعمل في الشأن الطبي والصحي وهي وزارتا الصحة والتعليم العالي ومركز البحوث إضافة للخدمات الطبية العسكرية والشرطية إلى جانب النقابات والجمعيات الأهلية، منوهاً بأنه تم انتقاء نحو 12 طبيبا متميزا مختص بالأمراض الصدرية والخمجية والإنتانية يتم اجتماعهم بشكل أسبوعي أو عندما تتطلب الحاجة لدراسة آخر التطورات في دول العالم في الإجراءت أو لدراسة بعض الحالات النوعية التي يصعب تشخصها أو تفسيرها أو توضحيها بشكل كامل، مضيفا: “كما يتم تتبع أقارب المصابين بالفايروس وجوارهم ومن هم بتماس معهم من خلال فرق الترصد”.
وبين يازجي أنه تم وضع البرتوكول وتم توزيعه على كافة الهيئات أو المشافي، كما تم وضع بروتوكول وقائي ورقابي تم توزيعه على كافة الوزارات والقطاعات المعنية وغير المعنية ليكون هناك آلية عمل من خلال المراكز الصحية والمواطنين والجمعيات، وكل من له علاقة بتتبع فايروس كورونا.
وأشار الوزير إلى أنه تم في هذا البروتكول وضع تعليمات الوقاية والرقابة لربات المنازل فيما يخص استعمالهم للمواد المطهرة التي من الممكن أن تكون مؤذية إذا استخدمت بكميات كبيرة والتي تحتاج إلى تمديد وتم شرح ذلك بالبرتكول، مضيفا: “كما تم أخذ الرأي من الجهات الشرعية لما تم إرساله من منظمة الصحة العالمية لآلية الدفن للمتوفي بفايروس كورونا، وتم تضمين هذه الإجراءات في البرتكول الذي سيتم توزيعه ووضعه على صفحة وزارة الصحة”.
وأكد يازجي إرسال أجهزة BCR إلى خمس محافظات، مضيفا: “تم وضع أجهزة إضافية في دمشق إلى جانب الموجودة، وتم أرسال جهاز إلى حمص وإلى حلب وإلى اللاذقية، وتم تفعيل الجهاز الموجود في جامعة تشرين”، منوهاً بتدريب الكوادر بشكل نوعي للعمل على الجهاز، وبتأمين الملحقات اللازمة لهذا النوع من الأجهزة، ولافتا إلى أن المرحلة القادمة ستكون إرسال الجهاز لجميع المحافظات التي تحتاج له.
ولفت الوزير إلى الآثار الإيجابية للعمل عبر الإجراءات الاحترازية المتخذة من خلال مجلس الوزراء للوزارات ومن خلال وزارة الصحة بالنسبة للإجراءات الاحترازية الصحية التي تم اتخاذها من أجل استمرارية ضبط الحالات من خلال المعابر الشرعية وتوقيف المعابر ومنع الدخول للقادمين من الخارج، ما أدى للضبط بشكل كبير للحالات التي تأتي من دول لديها إصابات بأعداد ليست قليلة، مشيراً إلى وجود انتشار واسع لازال يزداد.
وقال الوزير: “في سورية حتى الآن لدينا 25 إصابة وحالتي وفاة وخمس حالات شفاء وباقي الحلات في خطة العلاج “وإن شاء الله” إلى الشفاء عن قريب ليتم إرسالهم إلى أهلهم”، مضيفا: “ونحن مازلنا مستمرين بإجراء المسوحات والتتبع في جميع المحافظات”.

التاريخ - 2020-04-14 7:14 AM المشاهدات 594

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا