أكد نائب محافظ دمشق أحمد نابلسي بدء العمل في موقعين للأسواق الشعبية التي تقرر إقامتها في مدينة دمشق.
وأشار إلى استمرار العمل لتجهيز ثلاثة مواقع أخرى وأن الفلاحين باشروا ببيع منتجاتهم مباشرة في موقعي ابن النفيس جانب فوج الإطفاء وفي موقع أسواق الضيعة في الزبلطاني جانب كتلة التريكو.
لافتاً إلى وجود ثلاثة أسواق أخرى في القنوات ساحة الريجي وفي الميدان وفي الزاهرة.
وأوضح نابلسي أن الفلاح غير مكلف بأي مبلغ مالي لقاء إشغاله هذه المساحة التي حددت على الأرض بمساحة ٢×٢ من خلال عملية تخطيط وتحديد معالم كل موقع حيث لا يتجاوز فلاح على آخر ولتحقيق العدالة بين الجميع.
وأشار النابلسي إلى وجود سيارة لبيع الخضر تابعة للسورية للتجارة لتحقيق المنافسة بين المؤسسة والفلاحين لأن السورية للتجارة تعمل الآن وفق مبدأ من المنتج للمستهلك.
وبين نائب المحافظ أنه خلال اجتماع التنسيق الذي جرى أمس بحضور محافظي دمشق وريف دمشق ورؤساء البلديات المحيطة بمدينة دمشق، تم الطلب إلى رؤساء البلديات حث الفلاحين في الغوطة والكسوة والمناطق القريبة لعرض إنتاجهم في تلك الأسواق.
ورأى النابلسي أن هذه العملية ستؤدي بالتأكيد لخفض الأسعار في دمشق وظهرت النتائج الأولية لذلك في انعكاس الانخفاض على سوق الهال بنسبة وصلت إلى ٣٩% .
رئيس اتحاد الفلاحين في دمشق محمد خلوف أكد استعداد الفلاحين لإنجاح هذه التجربة للمساهمة في خفض الأسعار وكسر احتكار التجار لها، وتم توجيه الفلاحين في الغوطة والكسوة والمناطق القريبة لبيع إنتاجهم من الخضر والفواكه والألبان والأجبان من خلال هذه الأسواق التي تحقق مصلحة الفلاح والمستهلك بآن واحد لكونها تنهي دور الحلقة الوسيطة للتجار الذين يجنون اليوم أرباحاً كبيرة ،مضيفاً: هذه الأرباح ستوزع الآن بين الفلاحين والمستهلكين لأنهم الحلقة الأهم في العملية الإنتاجية والاستهلاكية.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا