بحة قلب
تطايرت شظايا الحنين
فوق مدنِ الفراغ..
فانهارت أبراجُ الهوى
واختفى صداها ..
لم يعد للبوحِ اسم
أيّ حلمٍ هذا.. ؟
لم يرَ وجهَ الشمس
كحكايةٍ فارغةٍ من النبض
لا تشبهُ الحياة ..
طريقكَ معبّدٌ بأشواكِ الأسى
من كلّ اتجاه..
تزاحمُه أسرابُ الغدر
أخفيتُ مواجعي عنوةً
لا تغرقني بماءِ عينيك
الزائغتين ..
لم يعد في بريقهما ألوانٌ للفرح
يبست داليةُ الأمنيات
في تربةِ الضجر
لترحلَ عن دنيا الوتين
لستُ آسفةً ..!
ذاتَ عناء..
حين غفوتُ
في ظلّ صفصافةِ القلب
عزفتْ سمفونيةُ السلام
على مسامعِ الوجد
فخلدَتْكَ حروفُ الهجاء
لا تلجأ لركني المتين
أقمتُ عليك صلاةَ الوداع
دفنتُكَ وذكرياتك
في جبِّ النسيان
ماجدولين أحمد صالح/ سورية
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا