المدرب أحمد الشعار: عودة المنافسات الكروية خطوة مهمة ومفيدة

أكد المدرب أحمد الشعار إن عودة منافسات الدوري المحلي، هي خطوة مهمة ومفيدة للاعبين فنياً وبدنياً ومالياً ،كما هي لمصلحة اللعبة التي تعود بالفائدة الكبرى على منتخباتنا الوطنية وفي مقدمتها المنتخب الأول الذي يستعد للتصفيات الآسيوية، واستئناف مباريات الدوري جاء في توقيت مدروس وسيعيد الحياة للملاعب ويحرك نشاط الأندية المتقف منذ 45 يوماً .
وأضاف الشاعرإعادة النشاط الكروي إلى ملاعبنا يعني الكثير للاعب الذي توقف نشاطه ما انعكس سلباً على لياقته البدنية ونشاطه التكتيكي ، كما أن حقوقه المالية ستعود إليه كاملة مع استكمال راتبهم وخاصة أن نسبة 70% منهم هم من أصحاب الدخل المحدود الذين ينتظرون مرتباتهم الشهرية .
وعن عودة التدريب خلال شهررمضان المبارك قال:
لاشك التدريب صعب في شهر الصوم كون مقدرات اللاعب البدنية منخفضة ، ولن يكون اللاعب بمستواه العالي ، فهناك حوالي 27 يوماً من التدريب قبل الموعد المحدد لاستئناف مباريات الدوري في29 الحالي ، وخاصة أن التدريب سيكون مكثفاً ما يعرض اللاعب لجهد بدني عالي يؤثر على مستواه الفني وقد لايفي بالغرض ويحقق المطلوب عند الدخول إلى منافسات الدوري، وبالتالي قدلانشهد مباريات بمستويات عالية ، وهذا سينعكس سلباً على اللاعب والأندية معاً ، لذلك نجد بعض الأندية لاتريد استئناف الدوري وذلك بسبب ظروفها المالية الصعبة وعدم استعداد لاعبيها فنياً وبدنياً، لذلك قد نفتقد مشاهدة مباريات قوية وحماسية كما كان في مرحلة الذهاب وبعض مرحل الإياب بسبب عدم جهوزية بعض الفرق من جهة ، ولبعض الفرق الأخرى التي تعتمد على تشجيع جمهورها التي ستفتقد لغيابه على المدرجات بسبب إقامتها بلا جمهور.
وبغض النظرعن بعض المباريات التي ستكون مهمة بالنسبة للفرق التي تتنافس على بطولة الدوري وربما تشهد منافسة قوية، وكذلك للفرق التي تتنافس من أجل البقاء في الدوري الممتاز ، ونقصد بذلك فرق المؤخرة التي تتنافس من أجل الهروب من الهبوط إلى الدرجة الأدنى ، فأن مباريات فرق الوسط لن تكون بالمستوى المطلوب وبالتالي ستكون مستويات المباريات ضعيفة وخالية من الحماس لأنها تسعى لجمع النقاط ليس أكثر
وعن عودته إلى التدريب قال :
منذ شهرين تقريباً متوقفاً عن التدريب رغم العروض الكثيرة التي وصلتني من أندية دمشق وحلب وطرطوس وحماة ودير الزور، ولكن حاليا لاأفكر بالعودة واعتبرها استراحة محارب بعد تدريب مستمر ومتواصل لمدةعشرين سنة دون توقف عن تدريب فرق الأندية والمنتخبات الوطنية ، وربما أعود إلى التدريب في الموسم الكروي القادم.