سورية الحدث
اوضح المدير العام لشركة “طيران إيست ويست ” الدكتور ناصر قيدبان الذي بدأ بالحديث عن التأسيس مبينا ان “فكرة تاسيس الشركة كانت في بداية عام 2018 من مجموعة من رجال الاعمال السوريين الوطنيين والمهتمين بقطاع السياحة والنقل بعد دراسة واقع السوق السوري حيث ارتأوا تأسيس وتسجيل شركة نقل جوي لان السوق السورية واعدة في هذا المجال وبامس الحاجة لشركات طيران جديدة ، من هنا بدأت عملية تسجيل الشركة لدى مديرية الشركات في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك عام 2018 وصدر السجل التجاري تحت رقم 18316 تاريخ 6/2/2018 براسمال تاسيسي وقدره 500 خمسمائة مليون ل س مسددة بالكامل ومن ثم بدانا العمل بكوادر فنية سورية بحتة والتحضير للحصول على شهادة المستثمر الجوي وشراء طائرة واستئجار طائرتين ايرباص 320 ايضا واكملت جميع مراحل الحصول على شهادة المستثمر الجوي في الثاني من شهر تشرين الاول من العام 2019 ، وبدات الشركة بالتحضيرات واستكمال الكوادر من الطياريين والمهندسين والضيافة للطائرة .
واشار الى ان شبكة تشغيل الشركة ستكون الى المحطات الخارجية الى كل من
بغداد ، النجف،البصرة،القاهرة،عمان،مسقط،البحرين،الكويت،دبي،الشارقة،الدوحة،الخرطوم ، بيروت ،اربيل، طهران،موسكو، والى السعودية واوربا من خلال اتفاقيات التحالف والمشاركة مع شركات طيران حليفة ايضا الى المحطات الداخلية مثل القامشلي ، اللاذقية،حلب،ديرالزور .
ونحن جادون في شراء طائرات اخرى خاصة للشركة وليس استئجار .
وتوقع التوسع في الخطوط الخارجية ، مبينا ان الشركة حصلت على موافقات لتسيير رحلات الى معظم المحطات المذكورة
وبشان راس مال الشركة الاستثماري اوضح المدير العام للشركة الدكتور ناصر قيدبان ان راس مال الشركة لايمكن التحدث عنه ، لكن هو راسمال تاسيسي من متطلبات سلطة الطيران ولدى مسجل الشركات في وزارة التجارة الداخلية وبلغ مايعادل مليون دولار كبداية اضافة الى راس المال الاستثماري لشراء الاصول والطائرات وتكاليف التشغيل والمخاطرة موجودة في اي عمل تجاري ولكن هناك حسابات للمخاطر لكن اذا تمت دراسة السوق بصورة صحيحة وبطريقة جيدة يبقى عنصر المخاطرة تحت السيطرة وادارته محكمة.
واضاف بما ان الشركة تنتظر اصدار شهادة المشغل الجوي وتأمل الحصول على المرونة الكافية وتحت سقف القانون لاصدار شهادة المستثمر الجوي ليكون لها الحق في دعم قطاع النقل الجوي السوري وفي تقديم الخدمات للمسافرين والشركة مستمرة في التطوير والتحضير لتنضم الى قطاع النقل الجوي السوري لتساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتقديمها الخدمات للمسافر.
مبينا ان الاستثمار في البلد هو الاقتصاد ،ومؤسسة الخطوط الجوية السورية مؤسسة عريقة وقديمة ولها تاريخها الطويل والكثير من الطيارين الذين يعملون في الخطوط الاخرى هم بالاساس ممن عمل في الخطوط الجوية السورية وكثير من الكوادر في الادارة العليا لشركات القطاع الخاص هم كانو فيها و”انا احد هؤلاء وخدمتي فيها ما يقارب 28 عاما “.
والحديث عن ان الترخيص لشركات طيران خاصة يهدد السورية للطيران وبمثابة سحب البساط من تحتها ..... لماذا سحب البساط من تحت الخطوط الجوية السورية ؟
لماذا لا نقول نحن سنكون لدعم مؤسسة الخطوط الجوية السورية والهدف هو خدمة المسافر ودعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل وتعزيز آفاق الاستثمار في سورية وتحفيز المترددين من الاستثمار في سورية للمبادرة الى الاستثمار ....، لاسيما وان الكثير من الدول لها شركات خاصة ولا تتعارض مع الخطوط الجوية لبلدانهم .
واشار الدكتور قيدبان الى وجود صعوبات ومعوقات آمل في معالجتها وتذليلها مع المؤسسة العامة للطيران المدني ووزارة النقل ورفض الافصاح عنها حاليا" .
وتابع اذا اردنا افتتاح خط سنقدم طلب الى سلطة الطيران المدني وهي لا تعطينا الخط الا بموافقة الخطوط الجوية السورية . لكن في شركات العالم لا يوجد هذا النظام وهناك سياسة الاجواء المفتوحة و99% من دول العالم تعمل بالاجواء المفتوحة .
ورغم ذلك وفي ظل الظروف الحالية للبلد وللسورية للطيران نحن ندعم هكذا اجراء لحين زوال هذه الظروف والعودة للعمل ضمن بيئة عمل صحية ومنافسة نظيفة وشريفة لان المنافسة تحسن الاداء والاستثمار . مؤكدا أنه “لا يوجد أمامنا سوى الذهاب باتجاه التعاون مع المؤسسة العامة للطيران المدني لاصدار شهادة المشغل الجوي ومن ثم اصدار قرار الترخيص اللازم للانتقال الى مرحلة الاستثمار والتشغيل سواء بشكل منفرد او التشغيل االمشترك”.
وكان المدير العام لشركة “طيران إيست ويست ” الدكتور ناصر قيدبان قد نفى أن يكون للشركة أي سلوك تجاري اخر او المتاجرة باسهم الشركة وحصصها للربح فيها كما اراد البعض من ضغيفي النفوس ان يشوه سمعة الشركة ومالكيها من خلال نقل مثل هكذا شائعات وبشكل متعمد الى السلطات العليا مما ادى الى التاخير في الحصول على شهادة مستثمر جوي وهذا الحق الضرر ليس فقط بالشركة وانما باقتصاد البلد لان فوات المنفعة ضرر سواء كان مقصود او غير مقصود .
اخيرا اوضح المدير العام " اننا جادون واكثر اصرار من اي وقت مضى بالمضي قدما للوصول الى النهاية السعيدة لاننا نؤمن انه لابد من وجود طريقة لحل اكبر مشكلة وصعوبة ودائما" نضع اكثر من خيار امامنا فالمسالة مسالة وقت ، وهنا لابد لي ان أؤكد الالتزام التام بتنفيذ متطلبات المؤسسة العامة للطيران المدني ومؤسسة الخطوط الجوية السورية ونامل ابداء المرونة الكافية لنتمكن من استثمار الوقت والانضمام الى اسطول النقل الجوي السوري بكل فخر واعتزاز ونؤكد بان الشركة وفي اي وقت تعتبر نفسها بتصرف الحكومة لخدمة الوطن والمواطن .