حُلمي حُلمي مُخضبٌ بدماءِ البُعدِ
أرتشِفُ منه
والطعمُ كالنبيذِ المرِّ في كأسي
أدعوكِ
أدعوكِ لسهرةٍ نغتوي الشوقَ بها
هل أعتصرُ من جَرحِي شراباً..؟
أم أنَّكِ ستُشاركينني في قدحي ..؟
روحي متبلورةٌ في الشقاءِ
دموعي ك إلتقاء الرافِدَين
جسدي تمثالٌ شمعيٌّ يذوبُ يزولُ ينجلي يمّحي جُله بدفء القُربِ
ألا تستغربين ..؟
نعم
تشمّع بعاصفةِ البردِ من ذاك البُعدِ ..
لا تهمُسي ..؟
فهَمسُكِ مُحرمٌ في المسامعِ ،، لا تهمُسي أبداً عَلِّ صوتَكِ ومزقي عُروقي
فعروقي تُفتَكُ من شدةِ النبضِ
بترتيلِ صوتِكِ عند مسمعي
أفتديكِ بروحي
رغم زُجاجِيتُها
حافظي عليها فقد كُسرتْ وجُرحتْ سابقاً
والدم كان شراباً لي ..
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا