سورية الحدث
اشتكى عدد من أهالي منطقة السيدة زينب في ريف دمشق الواقع المعيشي السيء الذي يعيشونه في ظل تطبيق قرار العزل على المنطقة.
واشتكى أهالٍ “تعامل مدير المركز الصحي مع الذين يريدون الحصول على موافقة للخروج إلى دمشق لمراجعة المشافي سواء حالات غسيل كلى او أمراض أخرى”.
وأوضح الأهالي أن “المدير يقوم بوضع ختم على أيدي كل من يريد الحصول على موافقة خروج بدلاً من إعطائهم ورقة مختومة، الأمر الذي أدى إلى استياء كبير لدى الشارع، كون هذا الأمر يتبع في السجون”.
وقال الأهالي : أنه “تم سحب المهمات من سيارات الخضار التي كانت تحضر الخضار والمواد الغذائية من دمشق إلى السيدة زينب في قرار غير مفهوم”.
وأضاف الأهالي أنه “تم إغلاق مدخل منطقة السيدة زينب وتم حصر موضوع الخضار بسيارات السورية للتجارة والتي لا تكفي ربع سكان المنطقة”.
وبين الأهالي أن “عدد سكان المنطقة 400 ألف نسمة والسورية للتجارة مهما أرسلت سيارات للخضار لن تكفي وهذا الأمر سيتسبب بالازدحامات الكبيرة”.
وبين الأهالي أنه “لا يوجد صرافات في المنطقة ومن يعتمد على راتبه للعيش من الموظفين والمتقاعدين أنفقوا ما في جيوبهم ولا يسمح لهم بالخروج إلى دمشق الحصول على رواتبهم، فمن أين يأكلون ..الهواء لايشبع البطون الخاوية”.
وطالب الأهالي “بفك العزل ولو بشكل جزئي ليتمكن المواطنون من التوجه لأعمالهم وخاصة المياومين منهم كونهم “ماتوا من الجوع”، مضيفين أن “السيدة زينب فيها 130 فندق وجميع العاملين بهم باتوا دون عمل من بداية قرارات الإغلاق وزاد الطين بلة أنه تم فرض العزل على المنطقة”.
واقترح الأهالي أن يتم “ نقل المصابين والمخالطين إلى أحد فنادق السيدة وحجرهم وتخفيف العزل”، مضيفين “أصبحنا نهرب من السيدة زينب عن طريق السواتر الترابية إلى البلدات المجاورة ثم إلى دمشق لنسترزق”.
وطالب الأهالي بحل لتعبئة السيارات بالبنزين خاصة أنه لا توجد في المنطقة أي محطة ويمنع الخروج منها هذه الفترة ما يضطرهم لشراء كميات تكفيهم في حالات معينة، بأسعار مرتفعة من أصحاب الميتورات الذين ينفذون عبر الحارات ويحصلون على بعض البنزين ويبيعوه.
وطالبوا أيضاً بحل ليتمكنوا من قبض رواتبهم مع بداية شهر رمضان حيث لا يوجد أي صراف آلي في المنطقة، حيث مضى على دخول الشهر ١٢ يوماً دون
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا