أعلنت اللجنة العليا للطوارئ في اليمن، اليوم، محافظة عدن مدينة موبوءة، مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، وتفشي عدد من الأمراض والحميات، في ظل عجز القطاع الصحي الهش على احتواء الكارثة الوبائية، أو التخفيف من وطأتها.
وذكرت اللجنة التابعة لوزارة الصحة، والمعنية بمتابعة مستجدات فيروس كورونا، أن اجتماعاً برئاسة رئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك، أعلن «العاصمة المؤقتة عدن مدينة موبوءة، مع ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في المدينة إلى 35 حالة، بينها 4 وفيات، وتفشي عدد من الأمراض والحميات بسبب الأمطار والسيول التي ضربتها مؤخراً».
وناشدت لجنة الطوارئ، وفقاً لما نشرته على حسابها الرسمي في «تويتر»، الدول والمنظمات المانحة «لتقديم الدعم اللازم لتعزيز قدرات القطاع الصحي على احتواء انتشار فيروس كورونا وغيره من الأوبئة في مدينة عدن، ووجهت بتشكيل لجنة طوارئ للتعامل مع هذا الوضع الاستثنائي».
وأقرت اللجنة وقف «حركة النقل الجماعي من محافظة عدن إلى بقية المحافظات، باستثناء حركة النقل التجاري مع تشديد الإجراءات الوقائية والاحترازية في منافذ المحافظة».
وأشارت لجنة الطوارئ إلى أن «الوضع الإداري والسياسي في مدينة عدن يعرقل أي جهود لمواجهة الوباء، ما يستوجب ضرورة تصحيح الوضع كي تتمكن المؤسسات المعنية من القيام بمهامها».
وكانت اللجنة قد أعلنت مساء أمس، تسجيل 17 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا، 3 منها في مدينة سيئون، بمحافظة حضر موت، و10 حالات في محافظة عدن، وحالتين في محافظة لحج، إحداهما توفيت، إضافة إلى حالتين في محافظة تعز.
ومع تسجيل هذا العدد الإضافي من الإصابات، يرتفع العدد الإجمالي للحالات المؤكدة في اليمن منذ تسجيل أول حالة في 10 أبريل الماضي، إلى 51 حالة بينها 8 وفيات، وحالة تعافٍ واحدة.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا