يُبدى بعض رجال الأعمال تفاؤلاً حذراً بتعيين طلال البرازي وزيراً للتجارة الداخلية وحماية المستهلك، فمنهم من قدم له النصح، ومنهم من اعتبر أن مهمته صعبة وشاقة، وأغلبهم تمنى له التوفيق.
في الاصلاحية حاولنا رصد انطباعات بعض رجال الأعمال من خلال ما نشروه عبر صفحاتهم الشخصية في فيسبوك عقب صدور مرسوم تعيين طلال البرازي الذي كان يشغل منصب محافظ حمص وزيراً للتجارة الداخلية وحماية المستهلك خلفاً للدكتور عاطف النداف.
الوزارة المحرقة: طلال البرازي الوزير السابع لحقيبة “خبز الشعب”.. هل يحقق ما عجز عنه أسلافه؟
يقدم رئيس اتحاد غرف الصناعة فارس الشهابي في منشور مقتضب عبر حسابه الشخصي في فيسبوك ما يبدو أنها نصيحة للوزير الجديد: “في مستنقع التجارة الداخلية و حماية “الضحية”.. يكفي تفعيل السورية للتجارة عبر ربطها مباشرة بالانتاج و تطويرها و تخليصها من الروتين و التدخلات لتحل نصف المشاكل في الاسواق..!.
فيما يدعو رجل الأعمال السوري فيصل العطري “مقيم في الصين” بعد أن تمنى له التوفيق في مهمته، يدعو الوزير طلال البرازي للاطلاع على عدة ملفات: (تقرير حول عدد التجار المسجلين بالسجل التجاري لسنة 2019 ومثله لسنة 2020 – تقرير حول الضرائب المفروضة والمتوقعة لسنوات: 2018 و2019 و2020 – تقرير من الجهات الأمنية حول معدل نزوح رؤوس الأموال والتجار والصناعيين خلال السنتين الأخيرتين)، معتبراً أن نظرة على هذه التقارير أبلغ من أي كلام يُقال.
من جهته يرى الصناعي أسامة زيود أن التحدي الأبرز امام الوزير الجديد يتمثل باتخاذ اجراءات ضوابط حقيقيه لايقاف جشع بعض التجار و الصناعيين المحتكرين.
بينما يشير الصناعي سامر رباطة إلى تحدي آخر أمام الوزير طلال البرازي يتمثل بضبط إيقاع السوق ومواءمة أسعار مبيع السلع مع تكاليف إنتاجها بما يتوافق مع سعر الصرف.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا