تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه ياشلافسكي، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول تخوف المحللين الأمريكيين من حرب نووية مع الصين بسبب تايوان.
وجاء في المقال: في حال نشوب حرب في المحيط الهادئ بين أمريكا والصين، ستخسر الولايات المتحدة، وتفشل في حماية تايوان من غزو من البر الرئيسي، وستكون القاعدة العسكرية الأمريكية في غوام في خطر. فقد انتهت إلى هذه النتائج المخيبة للآمال ألعاب محاكاة في مكاتب الدراسات.
أخبرت مصادر في وزارة الدفاع الأمريكية The Times أن محاكاة البنتاغون للوضع في العام 2030، حيث يتوقع أن يكون لدى الصين غواصات هجومية وحاملات طائرات ومدمرات، خلصت إلى أن الصين سوف تهزم الولايات المتحدة.
وفي الصدد، قال مستشار الحكومة الأمريكية لشرق آسيا، بوني غليزر: "جميع خيارات المحاكاة التي أخذت في الاعتبار التهديد الذي تشكله الصين بحلول العام 2030 انتهت بهزيمة الولايات المتحدة. تايوان، هي المشكلة الأقل استقرارا، لأنها يمكن أن تتصاعد إلى حرب تشارك فيها الولايات المتحدة، وصولا إلى حرب نووية."
وقال مصدر آخر للتايمز إن الإدارات العسكرية الأمريكية تركز على تطوير أسلحة فرط صوتية، وإرسال صواريخ كروز بعيدة المدى إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وتسليح القوات المرابطة في المنطقة بصواريخ مضادة للسفن.
ولكن، في الوقت نفسه، لا يمكن استبعاد أن مثل هذه التوقعات، التي تصور ضعف الآلة العسكرية الأمريكية في مواجهة "الخصم المحتمل"، إنما تهدف إلى إخراج مليارات إضافية من الدولارات من الخزانة لمصلحة البنتاغون والمجمع العسكري الصناعي الأمريكي.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا