سورية الحدث _ خاص
أهملت شعري الأسود خلف ظهري وانتظرتك..
جلست مناظرة لنافذتي المفتوحة على مصراعيها والبرد يغتال جسدي..
انتظرتك هنا.. عند عتبة اللقاء الأول وأنا كلي أمل أن تعيد السيناريو مجدداً...
قطفت لك من كل حلم أحجية.. وتمنيت لو أني سلطت سحري عليك فأغويتك..
لكنك لا تغوى بالورد ولا العناق ولا العطر..
فما الذي أبقاك جواري؟
ماذا عشقت بي حتى أهلكت فؤادي بتوهان عينيك..
مرت ساعة واثنتان ولازلت أترقب مجيئك..
قذفت الكأس من النافذة لعل صوت تكسرها يشعرني بالانتقام..
لكنها جاءت واقفة.. صمدت في مهب الريح.. وأشارت لي لن أنكسر..
مابالها الأشياء التي لمستها تضج بالحياة والبقاء..
وكيف أستعيدك من عملك مسرعاً متعطشاً لرؤيتي..
أبشعري الأسود؟ أم بنعومة أظافري الملونة بلون الدم الذي تعشقه؟
أأهديك رمشاً ناعساً يغتالك ليلاً.. أم أبقيك متكئاً على خدي حتى تغفو وتستيقظ أغنيتي..
عودي يا نجمة الكتب..
أخيرا سأغلق النافذة وأقتحم ذاكرتك سأخاطرك عنوة.. وأستبيح أحلامك علّ غيري تسكنها؟؟
وإذ بي لا أرى سواي.. سأحضن تلافيف دماغك الذي يرفض عطراً لا ينتمي إلي..
وأعود لكأسي وقلمي وحبري وسحرك الفتاك.. كأسلحة الحرب يدمرنا بصوت المفرقعات..
#لينا_الخنساء
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا