صرح وزير الصناعة، معن زين العابدين جذبة، بأن إيصال السلع من المنتج إلى المستهلك النهائي، من دون حلقات الوساطة، هو ما تم العمل عليه بافتتاح الأسواق الشعبية، خلال الأسبوعيين الماضيين، وبغرض بيع منتجات القطاع العام بسعر التكلفة فيها.
ولفت إلى أن افتتاح هذه الأسواق جاء بالتنسيق بين الوزارة واتحاد غرف الصناعة والحرفيين، وبالتعاون مع وزارة الإدارة المحلية لتأمين الأماكن المناسبة لافتتاح مثل هذه الأسواق، والتي تسهم في تأمين السلع والمواد الغذائية للموطن بأسعار أقل من السوق، وبجودة أفضل.
وزار الوزير، أمس، سوق جرمانا الشعبي، مع رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس، وعدد من المعنين في المحافظة.
وأكد رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها الالتزام بتوجيهات رئيس الجمهورية بشار الأسد، للتوسع في الأسواق الشعبية في المدن والأرياف، لكسر حلقات التوزيع الوسيطة، ولعب دور كبير في تعزيز خفض الأسعار وتحقيق منافسة عادلة في الأسواق لصالح المستهلك.
وأشار إلى تعاون الغرفة مع وزارة الصناعة ومحافظة ريف دمشق في افتتاح هذه الأسواق المنبثقة من مهرجان التسوق الشهري “صنع في سورية”، مؤكداً الاندماج الصناعي والزراعي التي تميز هذه الأسواق لتنعكس ايجاباً على المواطن في ظل الغلاء المعاشي، ويشكل ضغط على الأسواق المجاورة لتخفيف الأسعار ليس في مدينة جرمانا فقط بل في التل ودوما، وستنتقل أيضاً إلى النبك ويبرود وعدد من المدن.
وأكد رئيس القطاع الغذائي وعضو مجلس إدارة الغرفة طلال قلعه جي، التدخل الإيجابي بصورة جديدة من قبل الغرفة، والعمل بتوصيات البيع بأسعار المعمل، والحرص على تقديم هذه الأسعار مع الهدايا والعروض المقدمة، معتبراً أن مشاركة الشركات هي عبارة عن ترويج، وليس للربح، مشيراً إلى مطالبة العديد بتوسيع هذه الأسواق.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
