بقيمة تتجاوز 32 مليون دولار.. الصحة و"اليونيسيف" توقعان خطة تعاون عام 2014

وقعت وزارة الصحة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" أمس خطة التعاون لعام 2014 الهادفة إلى تحقيق الوصول المتكافىء إلى خدمات الصحة والتغذية عالية الجودة مع التركيز على المناطق والفئات الأشد احتياجا.وتنص الخطة التي تتجاوز قيمتها 32 مليون دولار على تعاون "اليونيسيف" مع الوزارة في مجالات دعم السياسات الصحية لضمان جودة الخدمات الصحية ولاسيما في المناطق الأشد احتياجا ودعم الاستراتيجية الوطنية للتغذية والتداخلات التغذوية وتطوير نماذج ومعايير لمشاركة المجتمع في مراكز الرعاية الصحية.وأكد وزير الصحة الدكتور سعد النايف في تصريح صحفي عقب توقيعه الاتفاقية ضرورة تعزيز التشاركية بين الوزارة والجمعيات الأهلية والمنظمات الدولية في ظل الظروف الراهنة لتتمكن الأولى من مواصلة توفير الخدمات الطبية المجانية لجميع المواطنين.20140430-202445.jpgوقال "رغم أن العبء الأكبر في تلبية الاحتياجات الصحية للمواطنين ملقى على عاتق وزارة الصحة إلا أن منظمتي اليونيسيف والصحة العالمية ساهمتا إلى حد كبير في إنجاح العديد من المهمات الصعبة كحملات التلقيح الوطنية ضد شلل الأطفال".وكشف وزير الصحة أن الوزارة قد تطلق حملة تلقيح وطنية سابعة ضد شلل الأطفال بعدما كان من المقرر تنفيذ ست حملات آخرها في الأسبوع القادم من شهر أيار وذلك للتأكد من القضاء نهائيا على المرض وعودة سورية خالية منه كما كانت منذ عام 1995.بدوره بين الممثل المقيم لمنظمة اليونيسيف بدمشق الدكتور يوسف عبد الجليل والموقع عن جانب المنظمة أن الهدف الأساسي من الخطة هو إيصال الخدمات الصحية للمواطنين في كل مكان من سورية واستئصال شلل الأطفال عبر توفير 15 مليون جرعة لقاح إضافية ليصل العدد الذي قدمته المنظمة منذ بداية العام إلى 33 مليون جرعة.وأضاف عبد الجليل أن الخطة تتضمن ايضا دعم اللقاحات الروتينية الاعتيادية وتقييم الحالة التغذوية للسكان في سورية من أجل بناء قاعدة بيانات يمكن وضع خطة الاستجابة على أساسها إضافة لمجالات تخص صحة الأم والطفل.وكانت الصحة ومنظمة الصحة العالمية وقعتا في منتصف آذار الماضي ثنائية التعاون المشتركة التي تتضمن خمسة مجالات رئيسية منها الرعاية الصحية الأولية والصحة الإنجابية وتدبير الأمراض السارية والمزمنة وترصد الأوبئة والفاشيات العابرة للحدود والتأهب للطوارئ وإدارة الأزمات.   سورية الحدث - سانا