نشرت الصفحة الرسمية لـ ”الجمعية الحرفية للمصورين في حلب” اطلعت شبكة سورية الحدث الاخبارية عليه توضيحاً لما قالت أنه اللغط الحاصل حول قرارها الأخير بشأن منع من لا يحمل بطاقة العضوية من التصوير في الأماكن العامة والخاصة.
وجاء في التوضيح أنه بعد التواصل مع رئيس الجمعية “أحمد حفار” تبيّن أن التعميم الأخير لا يشمل هواة وفناني التصوير وإنما هدفه ضبط “أصول مهنة التصوير” وفق توجيهات اتحاد الجمعيات الحرفية، وأنه يخص بالتحديد من يتقاضى أجراً لقاء تصوير أشخاص أو أماكن بهدف الربح أو الحصول على منفعة مادية، فيما أكدت أن هواة فن التصوير يستطيعون ممارسة هوايتهم في جميع الأماكن التي تسمح بها الأنظمة والقوانين.
واختتمت الجمعية توضيحها بالقول أنها داعمة لهواة وفناني التصوير ومن توجهاتها رفع مستوى هواية فن التصوير، ووعدت بأنها ستعمل مستقبلاً على السعي لإقامة دورات وتنظيم معارض بهدف رفع شأن هذا الفن في “سوريا”.
يذكر أن قرار الجمعية بمنع التصوير في الأماكن العامة والخاصة لمن لا يملك بطاقة عضوية في الجمعية تبلغ رسومها 25500 ليرة، قد لاقى انتقادات واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا