كشف رئيس اللجنة المركزية للتصدير، في اتحاد غرف التجارة، عبد الرحيم رحّال، عن زيادة ملحوظة في كميات التصدير من الخضر والفواكه، مؤخراً، بالترافق مع انخفاض أسعار العديد من المواد المصدّرة، وخاصة البطاطا والبندورة.
وبين أنه أمس، خرج من سوق الهال في دمشق، 108 برادات وسيارات، باتجاه دول الجوار، ودول عربية أخرى، محمّلة بالبطاطا والبندورة والخس والعديد من أصناف الفواكه، بزيادة 10 أضعاف عما كانت عليه قبل شهر، حيث كان وسطي التصدير من سوق الهال بين 8 إلى 10 برادات يومياً.
وأكد رحّال عدم وجود أي تأثير فعلي للتصدير في أسعار المنتجات الزراعية، في السوق المحلية، لكون العملية التصديرية مدروسة من حيث الكميات، في حين أن العوامل الأساسية التي تسهم في ارتفاع الأسعار، تتعلق بالعرض والإنتاج، حسب الموسم، فإن كان في بدايته؛ يقلّ العرض، وتزيد الأسعار، وإن كان في ذروته؛ يزيد العرض وتنخفض الأسعار، إضافة لعوامل أخرى مثل هوامش ربح الكبيرة للحلقات الوسطية، وعمليات التهريب.
وأضاف: «عندما تجاوز سعر كيلو البندوة 1000 ليرة في السوق المحلية، والبطاطا 700 ليرة، كان التصدير لا يتعدى 10 برادات يومياً، أما اليوم، فسعر البندورة 250 ليرة، والبطاطا 200 ليرة، والتصدير وصل إلى 108 برادات في يوم واحد، وهذا خير دليل على أن التصدير لا يؤثر فعلياً في رفع الأسعار بالسوق المحلية».
وعلّق رحّال على ارتفاع أسعار بعض أصناف الفواكه، مثل الكرز والمشمش والبطيخ، قائلاً: «من الطبيعي أن يكون السعر مرتفعاً لهذه الأصناف، لأننا في بداية الموسم، والعرض قليل جداً منها، لذا سوف نشهد انخفاضاً تدريجياً في أسعارها، مع اقترابنا من ذروة الموسم، كما حدث في حالات البندورة والبطاطا».
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا